يمكنني ان اعلنَ لكَ كل يومٍ عن استسلامي ,عن قدرتي الفائقة في رفع الرايات البيضاء وتحريكها باتجاه شعاع الشمس كي تبدو واضحة ..وحتى لا تظن انني اخادعك او اريد بك مكرا ,, سأمنحك تذاكر سفر لروحي ذهابا واياباً, يمكنني ايضا ان اطهرَ جراحَ الارض بأفكاري وأنظف شقوقها اثر معاركنا الطاحنة بضغطة واحدة من يدي ثم استقيل من وظيفة المحارب التي عهدتني عليها.
يمكنني ان اتحول الى نافذة تمر من خلالها نسمات الود ويتخطى ساعديها ضوء القمر حين ترعبك الظلمة!!
دعني احدثك عن رفاق السوء الذين عرفتهم قبلك: ثلاثون مشرداً يقتاتون من صمتي و يعتاشون على رحيل صوتي وتوافد القلق زرافات تحت شرفة الامان التي بنيتها بين جدران تلك الجمجمة البليدة..
أحدهم مرّ من اذني اليسرى حين قررتُ استقبال لحن الشوق
والثاني تجشأ في معدتي عندما رآني اغرس في فمي ضحكات الاخرين
والثالث تحسسني بخنجرٍ اخر النهار ثم قطع الشريان الذي يربط قلبي بالعالم
أما الرابع فقد اسفر عن وجهٍ غاضب لما عرف ان القصائد تتلقفني بين احضانها المرتابة كلما استبد بي الدمع ...
وذاك وذاك الى اخرهم يمشي متكئاً على شفا قدري !
دعني احدثك عن طريق الرمل الذي ذرعته وما تعبتُ لاني اعرف النهايات جيدا
لا لستُ اعرفها ..انا فقط اوهم نفسي ان المخلص يقف خلف ذاك الباب و اؤمن انه سيفتح ذات يوم ولن يتركني اترقب.
يمكنني ان اتحول الى نافذة تمر من خلالها نسمات الود ويتخطى ساعديها ضوء القمر حين ترعبك الظلمة!!
دعني احدثك عن رفاق السوء الذين عرفتهم قبلك: ثلاثون مشرداً يقتاتون من صمتي و يعتاشون على رحيل صوتي وتوافد القلق زرافات تحت شرفة الامان التي بنيتها بين جدران تلك الجمجمة البليدة..
أحدهم مرّ من اذني اليسرى حين قررتُ استقبال لحن الشوق
والثاني تجشأ في معدتي عندما رآني اغرس في فمي ضحكات الاخرين
والثالث تحسسني بخنجرٍ اخر النهار ثم قطع الشريان الذي يربط قلبي بالعالم
أما الرابع فقد اسفر عن وجهٍ غاضب لما عرف ان القصائد تتلقفني بين احضانها المرتابة كلما استبد بي الدمع ...
وذاك وذاك الى اخرهم يمشي متكئاً على شفا قدري !
دعني احدثك عن طريق الرمل الذي ذرعته وما تعبتُ لاني اعرف النهايات جيدا
لا لستُ اعرفها ..انا فقط اوهم نفسي ان المخلص يقف خلف ذاك الباب و اؤمن انه سيفتح ذات يوم ولن يتركني اترقب.