عادل المعيزي - ما ذَنْبي إنْ كُنْتُ أضوعُ..

وأنا أمتصُّ رَحيقَكِ
أغْمِضُ جَفْنَيَّ أرى
رَبْلَةَ سَاقِكِ تَجْمَعُ أنفاسي
منْ
تحتِ
ظلالِ
الشهوةِ
يَغْتَسِلُ النهرُ
وتخْلَعُ نَوّارَ حديقَتِها
تِلْكَ الغَيْمَةُ
كاهِنَةٌ تَخْلَعُ أبْوابَ الصبْرِ
على دينٍ يَحْرِمُها لذَّةَ ما كانَتْ
وأرى وأنا أغرَقُ فيكِ
مباهجَ أشواقٍ
وأرى "الخُنَّارَ" يُطِلُّ كما الأشبَاح
فأصْبِحُ عُصْفُورًا في قَفَصٍ
والظلُّ هناكَ يَبُوسُ الأرضَ
ونورُكِ
يَمْتَصُّ
البلّورَ
المَرميّ
عليه
رداء الأشجارِ
بعيدًا عن بركان القَفَصِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى