عادل المعيزي - وكنتُ على مَهَل

لا أعرِفُ كيفَ سأكتُبُ حُبَّكِ لي
أو حبِّي لَكِ
لستُ كما الشعراء أبَالِغُ في الوصْفِ
خيالي أبْسَطُ مِمَّا أشْعُرُ حينَ تَكُونِينَ مَعِي
لنْ أكْذِبَ مثلَ الشاعِرِ حينَ يُقَبِّلُ عَبْلَتَهُ
لنْ أشغلَ نفسي بالعَدِّ ولن أستعْجِلَ
ما تَسْتَوْجِبُهُ القُبُلاتُ
على مَهَلٍ سَأزَخْرِفُ قُبْلَتَكِ الأولى بِشِفَاهِي
وأقَلُّ من القمَرِ الصيْفِيِّ أطوفُ بِخَدِّكِ
أرْبَع سَاعَاتٍ
هي قبلَتُكِ الأولى أجعَلُهَا مثلَ صلاةٍ لا أُنْهيها
حَتّى لا أصبِحَ مثلَ الشاعِرِ حينَ يُقَبِّلُ عَبْلَتَهُ
جَرْيًا وعلى عَجَلٍ
قد كانَ على ما يَبْدُو في عَصْرِ السُرْعَةِ
عَصْرِ الماڨدونالدْ والكْوِيكْ وِنْ
أمَّا زَمَنِي فهوَ بَطِيءٌ جِدًّا
أعشقُ زَمَنِي وهو بَطِيءٌ جِدًّا
حِينَ أقَبِّلُ تَحْتَ فَوانِيسِ الحَيِّ شِفَاهَكِ
أو حِينَ تُظَلِّلُني لَمَسَاتُكِ جَنّاتٌ من عَدْنٍ
يااااهْ لا أعرفُ كيفَ سَأكْتُبُ قُبُلاتِي
حِينَ أكونُ بَطيئًا جِدّا كَسُلَحْفَاةٍ
تَمْضِي وَرَاءَ سُلَحْفَاتِي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى