محمد مزيد - شاعر في الحمام

أنا لا أُجيد كتابة الشعر، لكنني اغني كثيرا في الحمام
لقصائد من تأليفي وألحاني ..
بالأمس ، وانا عائد الى الشقة ، اعترضت سبيلي جارتي الايرانية،
جارتي التي اتمنى رؤيتها دائما ..
اخبرتني أن " دوار الغاز " عاطل في شقتهم ..
قلت لكم انا لا اجيد كتاب الشعر ،
كان يجب ان ادعوها الى حمامنا لتأخذ راحتها فيه ..
غير انني، ببلاهة ليست شعرية ، وبسبب لون عينيها ، ضيعت كرمي
قلت لها : آسف لا اعرف كيف اعالج العطل ،
في منتصف الليل ، وانا افكر بجسدها الممشوق ورائحة الشذى المنبعث من ابطيها
لمت نفسي على بلاهتي غير الشعرية ،
وعدم قدرتي على كتابة الشعر
في زمن يحتاج الى الكتابة في الحمام.
مع جارة ايرانية ، هاربة من جحيم الحمامات في بلادها .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى