علاء نعيم الغول - فواصل ذابلة

وأنا بريءٌ من حضوري فيكَ
مستاءٌ من الوقتِ الذي لم تنضجِ
الأحلامُ فيه ولا أفضلُ ذكرَ نفسي
في تفاصيلِ انحلالكَ فيَّ أنفاسًا
ورائحةً و وعدًا كان يمكنُ أن يكونَ
بدايةً لكنَّ أشكالَ الفصامِ كفيلةٌ بتهيؤاتٍ
تشبهُ اللاوعي والغرقَ الأكيد على شواطىء
من بحارٍ لم تكن لتكونَ لولا الغارقون
ورغبةُ الملحِ القديمةُ في اضطهادِ مسافةِ
العشقِ التي اتسعت كما طرُقِ الفَرَاشِ
ولا أراني الآن مكتفيًا بتهذيبِ المعاني
في رسائلَ لا تزالُ بريئةً مما اعتراها
من ذبولٍ في فواصلها ولون الحبرِ
أنتَ مزجتَ بين حكايتينِ ولا تراعي
الفرقَ في التوقيتِ بين البوحِ والسردِ الطويلِ
كفاك أني لا ألومكَ إنني
فقط الذي أعطيتُ وقتي لكْ.
الإثنين ٣١/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى