حمزة باشر - مساحة

ترجلتْ عارية، تلك الكلمة
مفازة طفلة، خربشت بساقيها المكان
غزاها نسيم هادئ،
ليرفع عندها غريزة الفرح
ضحكت
قهقهت منتصرة على الزمن
وهي تجري خلف عمرها...
ترتب أمها النافذة
وضجيج المكان.


نهار يمتص الظل
منذ تلك المدة،
وهي تنتقي حروفها بدقة،
يهمها
أن تغامر في تتبع الكلمة

وهي تجري...
تلك الطفلة...
تجري بابتسامتها العامرة
بشغف البراءة
تجري حد الشغف في تتبع الضحكة
بيد أنها تفعل
كم أضاءت كلمة غامضة في ساحة البيت.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى