سكينة شجاع الدين - يدثرني الحزن

كل ليلة
دون وعي


أظلل الفراغات المنبثقة
من عتمة الوطن


أسكن شغاف قلبه


اتعلل بالخوف
عله ينفث ماتبقى من شجاعته

اكيل له الكثير مني
وأخط على أوتار نبضي :
ليس لدي خيار آخر


أود الإشارة لفرصة
غمزت لي ذات حرب


أخفض جناح الوله
الذي أوشكت أنغامه على السقوط
ووادي الضجوج يسكنه الجوع
ووادي مور لم تمر النعمة
من خلاله منذ سنوات
بينما المخا يرزح تحت وطأة الألم
كل العشش على الميناء أضحت مهجورة
يحيط بها الضجر من كل اتجاه

أتحسس الأفق
زرقة السماء غادرته
غامت عليه سحب كثيفه
لم تعد لديه متعة السمر
نجومه اختفى بريقها
والبهجة تعمرني وأنا أعمد
نبيذي بملوحته
بحره النقي يضفي على المكان
برودته الخاصة به
تلك أيامي بقربه
ماوجدت يوماً من أيامي
تشبهها
كانت عمياء ليلة قررت
الرحيل عن منقطة براع
حيث كانت ليالي بهجتي
غادرت رغما عن عشقي
ورغم دموع نخيلها
وأشواكه التي غرزت حنينها في صدري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى