علاء نعيم الغول - جلود عائمة

متى كانت أناملُكَ الرقيقةُ
تشبهُ الشوكَ المُدَهَّنَ بالسرابِ
وبالظهيرةِ وهي تلمسُ جلدَ مَنْ نامت
على فرشٍ وثيرٍ كيف يمكنُ للأناملِ
أن تكونَ كملقطِ الجمر
الطويلِ على الجلودِ المترَفةْ
كل الحكاياتِ التي كانت قديمًا
للهوى جعلت لهذا القلبِ أغلفةً من
الجلدِ الذي فُرِشت صناديقُ الثيابِ بهِ
سميكٌ جلدُ هذا القلبِ يصمدُ في عراءِ
النفسِ ينفذُ منه سهمٌ فجأةً فيصيرَ في
مرمى غزاةٍ بعدها لن يخطئوه متى أرادوا
رميه ىبسهامهم أو كيفما فعلوا
متى صارت أناملكَ اعترافًا بالتحولِ
في شعوركَ نحو نفسكَ والتي كشفتْ
أسرَّتَها أمامكَ كي تكونَ لها ملاذًا
في شتاءٍ ما وصيفٍ هائجٍ بالشمسْ.
الإثنين ١٤/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى