علاء نعيم الغول - رغبات ميتة

كانت تقولُ ستكتفي بالحبِّ
كي تحياهُ بين يديه عاشقةً لتبني من
هواها ما تبقى من سماواتٍ وتسبحَ
في نداءاتِ المكانِ إلى نهايتهِ وقد
أخذتْ ضماناتِ الفراشةِ أنَّ زهرَ
الصيفِ ليس بمختلفْ
كانت تظنُّ وفي شقوقِ الضوءِ تكمنُ
عتمةُ اللاوعي تكبرُ غربةُ االأشواقِ تنهارُ
البدايةُ دائمًا وتفرُّ أسرابُ النهايةِ من ثقوبِ
الأمنياتِ وفي كلامِ الحبِّ ننسى أننا
بسطاءُ أكثرَ أننا لا ننتمي إلا لأنفسنا
ونفشلُ في الهروبِ من الرتابةِ وهي
تعتصرُ اليقينَ وما تمنيناهُ فامنحني
بقاءً هادئًا يا حاديَ الأوقاتِ واتركني
هنا لأرتبَِ الباقي وأشعرَ بالذي لا ينبغي
مني اختبارُ توقعاتي منه فالماضي
حياةٌ حرةٌ ومسافةٌ لا تنتهي.
السبت ١٩/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى