نمر سعدي - شاعرة

تُنشبُ الاستعارةُ فيَّ وفي الأقحوانةِ أظفارَها
عندما لا أرى خضرةَ الضوءِ
مثلَ الفراشةِ حولَ اسمها حائمةْ
هيَ شاعرةٌ في الحياةِ ولا تكتبُ الشِعرَ
لكنْ (مجازاً) تخطُّ قصيدتها ثمَّ تمضي على عجَلٍ
(آهِ من حجَلٍ هاربٍ من يديَّ)
لأحرسَ أقمارَها واحداً واحداً بعدَها من فمي
أو لأمحو رسالتها بشفاهي وبالقُبَلِ الصائمةْ
كانَ (لستُ أخاطبُ غيرَ المضيئينَ) آخرَ أبياتها..
كيفَ لم أحفظ امرأةً مثلَها في حياتيَ عن ظهرِ قلبٍ
ولم أنسَ شِعراً لاحدى النساءِ
كما قد تناسيتُ أشعارَها؟

*

من ديوان: رمادُ الغواية



1669225052539.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى