على ذمة النوم

على ذمةِ النومْ
شعر: علاء نعيم الغول

وصحوتُ مبتسمًا
جميلاً قابلًا لأقولَ إني كنتُ
في حلمٍ خرافيٍّ طويلٍ مع حبيبتيَ
الجميلةِ لا تسلني ما جرى في الحلمِ
طبعًا ليس من حقي التصرفُ في
التفاصيلِ التي حدثتْ فقط كنا معًا
وشعرتُ ألا فرقَ بل في النومِ
نختصرُ الكثيرَ من الذي في الصحوِ
أجملُ ما ابتسمتُ له الشعورُ بأنني
ما كنتُ أحلمُ وقتها
ما زال شيءٌ سوف
نكملُهُ معا ولربما في النومِ أو
في مرةٍ نحظى بها بلقائنا يومًا
وهذا ما سيحدثُ لن نموتَ قبيلَ ذلك
صدقيني يا حبيبتيَ الجميلةَ
مرةً أخرى سيجمعنا مكانٌ ما
بلا شرطٍ و وعدٍ
وانظري وجهي جميلٌ
لا يزالُ الوجهُ مبتسمًا
وفي قلبي اليقينُ المستقرْ.
السبت 26/11/2022
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى