امل عايد البابلي - عوالم هشَّة

عندما أُصبح ذكرى
في عالم هشّ
عالم من الظلمات
أطفو على أرض بغير مدى
وأسكنُ مفزوعة
على زمان ليس
بزماني .
،،،
عندما
يصبح لي أجنحةٌ
من غسقٍ
ويغيبُ العالم في إغماءاته الخائفة
من ظلامه
يدخل العقل بجنونه خضرةَ الغابات
وهي تُصفق لمطر
لن يأتي ..
،،،
عندما
تشرب الانهار وجهي
يزهرُ وجهُ الأرض بعد جدبها
فينسلخ جمالُه المهجورُ
بلا عودة .
،،،
عندما أحكي قصصي
لغدي
ويختنق التاريخُ
برؤياي
تهربُ ذاكرتي من مقبرة الأسطورة
أخشى حلمي الباهت
حين يتسربُ من عينيّ المغمضتين
واخشى رمادا يكحل روحي برؤى اخرى .
،،،،
عندما أهرم
تخفتُ نظرتي كأمس
يزفر من رئتيّ
ألعن ثوانيه وهي
تهوى
نصف حيّة من زفير
الموتى .
،،،
عندما
تعلقت بك سابقاً
ما كان لي مستقرٌّ ضاحكٌ ليس الموت
سلاسلُ من همومٍ
دروب .
لم تعمّد بدماء
الضحايا.
في غابات السؤال.
،،،
عندما
لا جوابَ بين شفتيّ
ساسعى لكتابة
اعترافات الخوف
حين سرقها
الأخرون
في حروب غير معلنة.
.
.
.
..... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى