علاء نعيم الغول - زجاج

هل كان حلمكِ بي طويلًا
أم على بابِ الخيالِ ورغبةٍ مألوفةٍ
هل كنتِ تنتظرين شيئًا لم يُكَرَّرْ
قلتِ لي ما كان حلمًا كاملًا بل صورةً
لعلاقةٍ من خلفِ لوحٍ من زجاجٍ معتمٍ جدا
وهل في الحلمِ نصبحُ خارقينَ
نرى الذي حجبتهُ عنا الشمسُ
حقا لا عليكِ فقط حَسَسْتِ بأنَّ شيئًا
كان يمكنُ أنْ يشكلَ مفرقًا تتزامنُ النياتُ
فيهِ كساعةٍ رمليةٍ كُسرتْ على ظهرِ
الفقاعةِ كان يكفينا اللقاءُ هناكَ في نهرٍ
من الأحلامِ يقذفنا على عتباتِ قلبٍ
ذاعَ صيتُ الحبِّ فيهِ وظلّّ ممتلئا
ليكملَ صيفَهُ الدافىءْ
لقد حصدَ الخيالُ براعمَ الأسماءِ
من بين الشفاهِ لكِ الذي في القلبِ
من سفرٍ ومن طرقٍ تناسبُ
ما اتفقنا أنهُ باقٍ ويبقى مثلما
الحلم الذي لم يكتملْ.
الإثنين ١٢/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى