هــــــــــــــــي الـــــــــــــرّوح...

إلى عشاق الضاد في القارات الخمس
***
ــ
سبحت على شطّـــــها من زمـان
ومازال يقفو خطــــاها جنــــا ني
فكم غـصت فــــــي لجّهــــــــــــا
حنيّا هنا مبحــــــــرا بالأمـــــانـي
وكم مرّة همت فـــــــي سحـــرهـا
نديّاهــــــــنا بالهــــــوى والأغاني
ومازلت أشـدو هنافــي سنـاالخا
لديـن هـنافــــــي مــــدار زمــــان
ومازلت أصحـــــــو علـى وهجــها
بحبي الذي قد حــــوتـه المعانـــــي
هي الرّوح كم شفّني السّحر منــــها
وكم بحت في ركبهـــــــا بالبــــــيان
هي السلسبيل الـــــــذي لا يجـــــفّ
وإن غيّر الـــدهّــر كلّ المغـــــانــــي
تظلّ تطيــــب بعــــــــــذب الهــــوى
فيسري صداها بكـــــــلّ كيــــــــاني
Peut être une image de texte

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى