رفضت كل الإغراءات التى قدمها صاحب الشركة التى تعمل بها، وردت كل هداياه ونقوده، وهى الفقيرة التى لم تمتثل لإغراءت العجوز الثرى، المتزوج ولديه أسرة، صغيرة،هى فى سن إبنته، لايرى هناك مانع ولديه المال الذى يشترى كل شىء، لابد بالفوز بها، لم تمانع فى أن تكون الزوجة الثانية، إشترط عليها عدم الإنجاب، لديه البنين والبنات، وهو سيعوضها عن ذلك بوديعة بنكية يسيل لها اللعاب، وافقت وتزوجا عرفيا، حتى لا تعرف أم أولاده وأسرته،وكتب لها شقة باإسمها تعويضا عن سنواته المتأخرة، إختارت من الشركة زميلة لها، تعاونها فى شئون المنزل،
سيارة الشركة تطلبها وقتما تشاء لتلبية مطالبها، سارت الحياة بينهما هادئة، تعيش رغد العيش لم تكن تحلم به، سائق السيارة شاب يماثلها فى السن، يدرس الحقوق منتسبا، وجدت فيه الشباب الذى حرمت منه، بزواجها من العجوز، السائق
لم يسبق له الزواج، وأين له بتكاليف الزواج الباهظة، زوجت السائق الذى مالت له من زميلتها ومديرة منزلها، لتضمن قربه منها طول الوقت، قامت بتأثيث شقة قريبة منها بالإيجار وتحملت كل تكاليف الزواج، ونجحت فى جمعهما، كما نجحت فى الإيثار بالعجوز، الذى سر باإزدواجية الحياة، كلاهما يمارس العيش الخفى، أو الحب فى الظلام،
فى إنتظار ماتخبئه الأقدار من مفاجآت غير معلنة فى الوقت الحاضر .
سيارة الشركة تطلبها وقتما تشاء لتلبية مطالبها، سارت الحياة بينهما هادئة، تعيش رغد العيش لم تكن تحلم به، سائق السيارة شاب يماثلها فى السن، يدرس الحقوق منتسبا، وجدت فيه الشباب الذى حرمت منه، بزواجها من العجوز، السائق
لم يسبق له الزواج، وأين له بتكاليف الزواج الباهظة، زوجت السائق الذى مالت له من زميلتها ومديرة منزلها، لتضمن قربه منها طول الوقت، قامت بتأثيث شقة قريبة منها بالإيجار وتحملت كل تكاليف الزواج، ونجحت فى جمعهما، كما نجحت فى الإيثار بالعجوز، الذى سر باإزدواجية الحياة، كلاهما يمارس العيش الخفى، أو الحب فى الظلام،
فى إنتظار ماتخبئه الأقدار من مفاجآت غير معلنة فى الوقت الحاضر .