مصطفى معروفي - أصعد الماء منتسباً للسهوب

إذا القلب أورقَ
جئت إلى بابه حاملا للغيومِ
أقود احتمالي
وللحجل المستظل بسهْد المسافاتِ
كنت ملاذا
أنا أرق قزحيٌّ
من الأرض أطفو
كأنى المدى
وكأني الأبدْ
بعض أسمائنا خرجتْ
من فتوق الرياحِ
وتاريخنا
غيمة تتقرى الرحيل إلى ساحل مغلقٍ
بين ناي وسنبلةٍ
معطفي
خضرة الماءِ/رعب البساتينِ
أجعل من إصبعي أفُقاً
لا يميلُ،
من الزمن الهشِّ
أمشي إلى حفلتي
حيث أدعو الأيائل للركضِ
خلف الرياح العتيقةِ
ها أنا أقنتُ ثمَّ أصادر
صخر المواقيتِ
أحشو مواسمه بالعصافير
والاخضرار السليمِ
يدِي سلّمٌ
وأنا أصعد الماء منتسباً
للسهوب التي تستدير وتسقط
خلف طريقي
أضيء
وأعرف حقا حريق الثلوجِ
ومثوى رخام المدينةِ
لا تيأسوا
فغدا
سوف تأتي القوافلُ تحملُ
أسماءنا المورقةْ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
أعيش كفـــافا فـي عفـاف وإنني
لأحمدُ ربي عيشــتــي ما بها بَطَرْ
فقأت عيون الحاسدين بحكمتي
أنا بينهم أحيا ولكـــن على حذَرْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى