فتحي مهذب - الأم..

رغم هروبك في تابوت..
بأقسى سرعة ممكنة..
وتساقط أمطار وملائك من السقف..
رغم شراسة النسيان
السيئ السمعة..
المسلح بفكي تمساح جائع..
رغم الثقوب الغزيرة ..
وصعود دخان كثيف
من البرواز الذهبي..
لم تزل أصابعك المرهفة..
تحلق فوق المزهرية..
مثل عصافير أنيقة..
تشذب أزاهير المخيلة..
على إيقاع الصلوات.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى