محمد محمود غدية - مدينة الرخام والأحلام

أبتاه ..
الراقد خلف ركام الايام المنسية
كلماتك البيضاء
عن معنى الحب والحنان
ذابت فى لهب الكبريت
وخطوط الدخان
فلتأتى ..
كى تبصر الشوق الضرير
والزيف الوفير
وموت الانسان
لا بأطواق الحديد
أو الرصاص
ولكن بالحب ياأبتاه
فلتأتى ..
كى تقرأ فوق جبينى
النازف جرحا
هشيم التذكارات
وموت البسمات
وإنتظارنا للربيع الذى لا يجيء
والقمر المخبوء ..
خلف عباءات الليل الممسوخ
يرفض الضياء ..
فى مدينة الرخام والأحلام
بعدما إنتحر الوفاء

محمد محمود غدية / مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى