أحب هذا الطريق

أحب هذا الطريق

أحب هذا الطريق
أسير فيه مع الضبابيين
كما معبدي ،حيث السكينة تختلط
بأصوات الشعراء ،
وأبطال الملاحم ،والملائكة الموتى
متوحدون ،
في عيونهم تشتعل اللغة،
وعلى جباههم ندبة شرار
بعيدون لكني ،
أراهم يخدشون الغيم ،
يصعدون بهدوء في موسيقى هادرة ،
كأجنحة تخرق الظلام
*
أحب هذا الطريق
بغابته تغرق في آخر الليل ،
وتنبثق منها مرتفعات وجسور ،
بكائناته الخفية تملأ الكون ،
لاعبة بالضوء والعتمة ،تغوص في عمق ذاتها
تجعلني أتخفف من الغبار
و أندفع في زرقة ، نضجت مع خريفي ،
وحدها الطيور تعرفها في
صدمة المرآة
*
أحب هذا الطريق
يأخذني إلى أزرق لا ينتهي
الضوءفيه لا ينقطع ،
والعشق ينفي ما سواه ، ويلزم الوقوع
بلا وصول !

ماي ٢٠٢٢

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى