أشربُ من اسمِكِ حياتي
أرتشفُ سبعَ سمواتٍ
محلّاةٍ بأنجمٍ
أكثرَ مِن حبّاتِ السّكّرِ
وشمسٌ تقرأُ الشّعرَ
لحبّاتِ القمحِ في دفتري
وآخذُ من أصابعِكِ
خصلةَ بوحٍ
تكفكفُ فضاءَ روحي
لأغفوَ على قارعاتِ النّدى
تحتَ هُدبِكِ أتنفّسُ القبلاتِ
وعندَ عنقِكِ أتلمّسُ اشتعالي
أجولُ على أرجاءِ دفئِكِ
أعمّرُ قلبي برحيقِكِ
وأمدُّ أطرافَ شوقي
ليحضنَ آفاقَ صوتِكِ
أتهجّى مافي عينيكِ
من أكوانٍ
أنتِ وحدَكِ
من تسترعي غيومي
وتهمي على نسغِكِ
أجنحةُ عشقي
وإلى شفتيكِ يتسلّلُ
ما ماتَ منّي
ليحيا
وتهجع إلى حضنكِ
قصيدتي
لتغدقي عليها
حليبَ الفجرِ
وتفيضَ بالأجنحةِ
هزيلٌ هو البحر
لولا موجِكِ
والأفقُ منخفضٌ
لولا سموُّ فتنتِكِ
ومتّسخٌ هذا الكوكب
لولا نضارتِكِ
أنتِ أمجادُ الهوى
وقيثارةُ التّكوينِ
أنتِ شهيقُ الشذى
وكأسُ الضّوءِ
ونبيذُ النّحلِ
وردةُ الوميضِ
وشجرُ الحُلُمِ
تعلّمتُ الغناءَ من خطواتِكِ
تكلّلتُ بالمدى النّاعسِ
في حضرةِ صمتِكِ
تلبَّستُ الأبدَ في هيامك
وصار الحبُّ
معطفَ قلبي
الذي لا يخلعُهُ *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
أرتشفُ سبعَ سمواتٍ
محلّاةٍ بأنجمٍ
أكثرَ مِن حبّاتِ السّكّرِ
وشمسٌ تقرأُ الشّعرَ
لحبّاتِ القمحِ في دفتري
وآخذُ من أصابعِكِ
خصلةَ بوحٍ
تكفكفُ فضاءَ روحي
لأغفوَ على قارعاتِ النّدى
تحتَ هُدبِكِ أتنفّسُ القبلاتِ
وعندَ عنقِكِ أتلمّسُ اشتعالي
أجولُ على أرجاءِ دفئِكِ
أعمّرُ قلبي برحيقِكِ
وأمدُّ أطرافَ شوقي
ليحضنَ آفاقَ صوتِكِ
أتهجّى مافي عينيكِ
من أكوانٍ
أنتِ وحدَكِ
من تسترعي غيومي
وتهمي على نسغِكِ
أجنحةُ عشقي
وإلى شفتيكِ يتسلّلُ
ما ماتَ منّي
ليحيا
وتهجع إلى حضنكِ
قصيدتي
لتغدقي عليها
حليبَ الفجرِ
وتفيضَ بالأجنحةِ
هزيلٌ هو البحر
لولا موجِكِ
والأفقُ منخفضٌ
لولا سموُّ فتنتِكِ
ومتّسخٌ هذا الكوكب
لولا نضارتِكِ
أنتِ أمجادُ الهوى
وقيثارةُ التّكوينِ
أنتِ شهيقُ الشذى
وكأسُ الضّوءِ
ونبيذُ النّحلِ
وردةُ الوميضِ
وشجرُ الحُلُمِ
تعلّمتُ الغناءَ من خطواتِكِ
تكلّلتُ بالمدى النّاعسِ
في حضرةِ صمتِكِ
تلبَّستُ الأبدَ في هيامك
وصار الحبُّ
معطفَ قلبي
الذي لا يخلعُهُ *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول