يعقوب المحرقي - القراءة في لواعج الغرام

قرات في عينيك البأس
وسطوة الخيال
رات في ذراعيك ملاذا حانيا حنونا يرفل بالحب
مشت برجليك وخاضت سبلا وجبالا
اضاء لكما القمر دروبها
نامت على صدرك وسادة وثيرة
في ترف الهدهد و دعة الغزالة
شربت من يديك زلال ماء بارد
من بحيرة التوق و عيون الأمل
حلمت في خيالك برغبة وشهوة فتثنى تحتكما سرير العشق مائعا ملتهبا واشتعل اللحاف بنوركما وولدت ملائكة صغارا من تماس جسديكما .
فجأة كأن برقا عصف بحبال الوصل واطاح بقلب المحبة فترنح الفؤاد وانفطر وتناثرت الشظايا في الغابات العامرة باسى المحبين .
لان عصفورا صغيرا غير رقاص الساعة واشتغل على سلم الوقت وسم الزمن ، طارت من رأسك الشهوات وتكسرت اشرعة قارب يبحر ليل نهار في اروقة العشاق
زرع الخنجر باقي السردية
على سجادة التمني وهرع العاشقان لإنقاذ الحب ،
على شفير بئر الخوف الغميقة بالنسيان .

يعقوب المحرقي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى