تهامة رشيد - حب وحظ وأمل

#حب وحظ وأمل
لاشيء اسمه حظ
الحظ هو تلك الكذبة الجميلة
كما الحب
لاشيء اسمه الحب
الحب هو تلك الصدفة الجميلة كما الحظ
...
اهديكِ وردة
وشارعاً
ونصف سيكارتي المبللة
بلعابي
-أهديكَ نظرتي المخمورة
ونصف حياتي
وعسلي
الذي يبلل شعور الامومة فيّ
.....
هناك أمل
ولكن أين هناك؟
..
الأمل هنا
في الداخل
حيث ينبع الشعاع
الأمل ضرورة
للعيش
...
الحظ السيء
هو أن تبحث عن الحب
وعندما تتوقف عن البحث
تقبّلك شفتان غير متوقعتين
ثم لا تدري كيف يزول الطعم
بعد عدة سنوات
تلك القبلة الفجأة
التي وهبتها حياتك
تصبح ثقيلة عليك
وتطبق شفتاك بدل ان تفتحهما
تطبقهما بقوة
رافضا تذوق الطعم القديم
...
السيء في الأمر أنك تأمل بمفاجأةٍ أخرى
...
الجيد في الأمر أنك تأمل
بطعمة جديدة
هذه المرة من الشفة نفسها تعتصر شعاعا جديدا
لشمس قديمة
مصفرّة اطراف ثوبها
...
خزانتي مفتوحةُ دائماً
ليس هذا بخروج عن النص
خزائني جميعها مفتوحة
أكره الاماكن المغلقة
...
وأحيانا أكره الاماكن المعلّقة كالتراب
في ذاكرتي البيضاء
أو المصفرّة أطرافها
...
الصافرة تقود القافلة
ليس هذا ايضا بخروج عن الصف
...
الصافرة نافلة هنا
لانها لن تغير مجرى الدم
...
وجب علي دائماً ان أمثّل دور البطلة
دور الشجاعة
التي لاتقهر أبدا
اركض في العتمة لأصل بيتي
مخبئة خوفي في جزداني العتيق
يجب أن يرى الجميع مدى قوتي
..
الحظ هنا ان انام وحدي دون قلق.
..من دهور...
وأنا اقلق وحدي دون خوف
وافيق دون قلق
وأنام
وحدي
واتوسد قلقي
الحظ هنا
ان انام دون ألم
...
كنتْ شجاعة جدا في التمثيل
لكن زمن الطفولة ولّى
حيث مثّلت دور الصادقة والمقدامة على ابي وامي
وكبرت وأنا امثل دور الشجاعة....
وتعوّد اطفالي على شجاعتي
وعندما صارحت ابنتي بخوفي
تكورت على خوفها مثلي
ومثلي صارت تمثل.
الحظ هنا
أن تقنع باني إنسان ضعيف...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى