رامي ردمان - عن تجربة الأديب والشاعر السوري.. مصطفى الحاج حسين /.

أيها الكاتب المبدع العربي الجميل والرائع .. انتَ مبدع عربي متميز في الإبداع ولكَ تجربة أصيلة مع الحرف الجميل والرائع .. وهذة التجربة صنعت من كتاباتكَ المتميّزة بالوقعية والجمال والممزوجة بالرّمزية التي تدهش القارئ المثقف وانتَ تأسر أحيانا الواقع، لكنك لا تنسى ما حوله من حركة هواء الظل. غضب.. فرح .. شخوص.. مميَّزين حركة المكان والزمان، والشخوص المتنا قضين.. وحركة الشَّد والجذب، فيما يدور حولك من لحظات زمانية ومكانية.. وتُعِدُّ للزمن من ضوء وشمس ومساء وقمر ونجوم وتزخرف ذلك في عملك الذي تقدمه لنا بكل جمالية وشفافية ثم نجدك تغورُ وتسبرُ في نفسية الشخوص والمشاعر من حبٍ وفرحٍ وحزنٍ وماضي وحاضر وأحيانا هروب من الواقع..
واحياناً تضع الحلم في خيوط الاتي بلوحة سريالية جميلة..
هذه تجربة شخصية لك.. استطعت ان تجدَ من حروفك وابداعك الجميل ومشاعرك الرقية في تقدم.. من خلالها إبداع أدبي مميّز ذو نهكة مميزة لك.. وجداً جميلة لهذة النهكة العربية الأصيلة.. لمثقف متمرّسٍ مع خبرة
في كينونة التجربة المتفردة لنهكة الوطن والقضية الوطنية حاضرة
في إبداعكَ وكتاباتكَ.. وتميزها
مثقف يحلم بصناعة المستقبل لوطن جميل يعيش في داخلك.. بكل ما فيه من ألمٍ وسعادة وهجرة من نوع خاص.. أن تهاجر في وطنك وأنت في وطنك.. شكراً لكَ ولإبداعكَ الجميل.. ولأمتكَ ووطنكَ..
صباح الخير عليكَ بالوردِ والياسمين والفرح والسلام والحرية والعدالة والسلام.
ذلك مايدور في ذات هذا المبدع.. مصطفى الحاج حسين.. وصباح الخير يا وطن.

رامي ردمان.. صنعاء



11.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى