سعد الشديدي - حَنين مُوازِِ..

وداءٌ يجمّلُ بعضَ الحماقاتِ والهفواتِ.

الحنين صلاةُ المفارقِ في حلمهِ

قبلِ الولادةِ في الفجرِ

وفي الليل بعد الوفاةِ.

سماعُ نجاةِ الصغيرةِ من شرفةِ الجارِ

وقضاءُ السنينِ الطويلةِ في غرفةِ الانتظارِ.

الحنينُ محاولةٌ في الفراغِ لإعادةِ فصلٍ قديمِ

من المسرحيةِ دونَ المساسِ بديكورها والستارِ.

شريطٌ تهرّأَ من شدّةِ الدورانِ

وما زالَ يكررُّ نفسَ الأساطيرِ عن وطنٍ

وعلاقةِ حُبٍّ تموت فنأخذها لجناحِ الطوارئِ

في القلبِ أو في ثقوب جدار.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى