أيها الأحمق، يامن لا تحسن السير إلا ضمن قطيع كبير..
هل تظن أن رفضك لي بعد شهور من الحب أسمعتني فيها أعذب كلام وأرقه، سيجعل مني إنسانة ضعيفة؟
إن ظننت ذلك ستكون غبيًا بامتياز!
ليس من السهل عليّ إنكار إعجابي بحديثك عن المرأة التي وضع الله فيها سّر الحياة، فالنساء هنّ الحياة .. يا للروعة!
موعدنا الأول كان يوم الأربعاء، وعندما سألتك عن سبب اختيارك هذا اليوم، أجبتَ:
- الأربعاء أكثر شاعرية من باقي الأيام.
فسميتك في هاتفي حبيبي رجل الأربعاء!
في سرّي، حسدت نفسي لأنها حظيت برجل مثلك ..
في نفس اليوم من الأسبوع التالي، حينما تقابلنا أحضرتَ معك باقة زهور كلها بلون أصفر، اللون الذي أحبه، أبهرتني، فأنت أول رجل يبدي إعجابه بالأصفر.
سألتني وأعذب ابتسامة ولدتْ على شفتيك لحظتها:
- احزري لِمَ أحضرت زهورًا دون سائر الهدايا.
حينما قرأتَ في عينيّ جهلي بالسبب، أجبتَ:
- لأنها مؤنثة!
في أربعاء آخر وفي ساعة مبكرة منه في إحدى مقاهي دجلة بينما النوارس تحلق فوق صفحته ، قرأت لي قصيدة اطلقت عليها اسمي قائلا:
كي أصلي ..
أحول قلبي إلى نجمة ..
كي تنير دربك في العتمة....
حينما انتهيتَ من القراءة، اقترحتُ عليك تغيير عنوانها إلى قصيدة الأربعاء، لا أستطيع نسيان البريق الذي شّع من عينيك إعجابًا بما قلت وكنت أول المعلقين عليها حينما نشرتها على موقعك في الفيس بوك الأربعاء الذي يليه.
قبل ليلة من لقائنا في الأربعاء الأخير لم أستطع النوم بسهولة، انشغالي بصياغة ما سأقوله لك سبب لي أرقًا جعل وجهي يبدو لك متعبًا، كم شعرت بالزهو وأنا أرى القلق في رعشة يدك التي احتضنت يدي لتمنحها الأمان!
كما يتدفق ماء نبع بيسر تدفقت الكلمات من فمي، بل كانت تنبع من قلبي الذي شرقت الشمس على ضفافه، إنها ذات الشمس التي تشرق كل نهار، لكن قلبي لم يكن ذات القلب.
كيف للوقت أن يسير مسرعًا هكذا؟
كيف للحب أن تنطفئ شعلته مخلفا رمادًا أسود يحجب الرؤية؟
كيف للأفكار أن تبدل ثياب الرقي التي تنادي بها بأخرى بالية؟
يا من كنت تدعي أنك قائد حياتك، كيف ارتضيت لنفسك أن تنضم للقطيع؟
ليتني كنت مرآة لأعكس لك سحنة وجهك التي تغيرت عندما أخبرتك أنني امرأة مطلقة!
سحبت يدك من بين يدي وكأنها مرض تخشى العدوى منه.
صوتك كان باردًا وأنت تشرح لي وجهة نظرك العوراء.
هل تعرف ما الذي سأفعله الأسبوع القادم؟
يبدو أنك حزرت، فلم ترد!
سأكتب على صفحتي الفيسبوكية اعتذارا لنفسي و ليوم الأربعاء ..
هل تظن أن رفضك لي بعد شهور من الحب أسمعتني فيها أعذب كلام وأرقه، سيجعل مني إنسانة ضعيفة؟
إن ظننت ذلك ستكون غبيًا بامتياز!
ليس من السهل عليّ إنكار إعجابي بحديثك عن المرأة التي وضع الله فيها سّر الحياة، فالنساء هنّ الحياة .. يا للروعة!
موعدنا الأول كان يوم الأربعاء، وعندما سألتك عن سبب اختيارك هذا اليوم، أجبتَ:
- الأربعاء أكثر شاعرية من باقي الأيام.
فسميتك في هاتفي حبيبي رجل الأربعاء!
في سرّي، حسدت نفسي لأنها حظيت برجل مثلك ..
في نفس اليوم من الأسبوع التالي، حينما تقابلنا أحضرتَ معك باقة زهور كلها بلون أصفر، اللون الذي أحبه، أبهرتني، فأنت أول رجل يبدي إعجابه بالأصفر.
سألتني وأعذب ابتسامة ولدتْ على شفتيك لحظتها:
- احزري لِمَ أحضرت زهورًا دون سائر الهدايا.
حينما قرأتَ في عينيّ جهلي بالسبب، أجبتَ:
- لأنها مؤنثة!
في أربعاء آخر وفي ساعة مبكرة منه في إحدى مقاهي دجلة بينما النوارس تحلق فوق صفحته ، قرأت لي قصيدة اطلقت عليها اسمي قائلا:
كي أصلي ..
أحول قلبي إلى نجمة ..
كي تنير دربك في العتمة....
حينما انتهيتَ من القراءة، اقترحتُ عليك تغيير عنوانها إلى قصيدة الأربعاء، لا أستطيع نسيان البريق الذي شّع من عينيك إعجابًا بما قلت وكنت أول المعلقين عليها حينما نشرتها على موقعك في الفيس بوك الأربعاء الذي يليه.
قبل ليلة من لقائنا في الأربعاء الأخير لم أستطع النوم بسهولة، انشغالي بصياغة ما سأقوله لك سبب لي أرقًا جعل وجهي يبدو لك متعبًا، كم شعرت بالزهو وأنا أرى القلق في رعشة يدك التي احتضنت يدي لتمنحها الأمان!
كما يتدفق ماء نبع بيسر تدفقت الكلمات من فمي، بل كانت تنبع من قلبي الذي شرقت الشمس على ضفافه، إنها ذات الشمس التي تشرق كل نهار، لكن قلبي لم يكن ذات القلب.
كيف للوقت أن يسير مسرعًا هكذا؟
كيف للحب أن تنطفئ شعلته مخلفا رمادًا أسود يحجب الرؤية؟
كيف للأفكار أن تبدل ثياب الرقي التي تنادي بها بأخرى بالية؟
يا من كنت تدعي أنك قائد حياتك، كيف ارتضيت لنفسك أن تنضم للقطيع؟
ليتني كنت مرآة لأعكس لك سحنة وجهك التي تغيرت عندما أخبرتك أنني امرأة مطلقة!
سحبت يدك من بين يدي وكأنها مرض تخشى العدوى منه.
صوتك كان باردًا وأنت تشرح لي وجهة نظرك العوراء.
هل تعرف ما الذي سأفعله الأسبوع القادم؟
يبدو أنك حزرت، فلم ترد!
سأكتب على صفحتي الفيسبوكية اعتذارا لنفسي و ليوم الأربعاء ..