(1)
أرى البُحيرات تحوّلت إلى عيونٍ
والعيون إلى حدائق منتشيةً في الأزهار
أكتوبر :
أنا مثل هواءٍ
يهزجُ معي الشجرُ
أنا مثل شفقٍ
يأخذني المساءُ إلى خمّارةٍ
أو تأخذني الأسماءُ
إلى وجهٍ
أتفقّدهُ في صدأ الأسماءِ
أيّها الفصل الأُبهةُ
يدٌ أم قدمُ
بأيّهما يركضُ نحوي الموتُ؟
صلابةٌ
كدتُ أُخطئُ أنها الوله
لحجرٍ
وشاحٌ
أتخيّلهُ
هذا الذي يخضعُ
له الجسدُ.
(2)
بلسانٍ شاعرٍ
أظنهُ يُعيدُ الشعر إلى كفئهِ
القلق إزاء القلقِ
قبل أن يكون مهيمناً على العقل
أنتِ يا صمغة
على ثوب اليباب
أنتَ يا حدسَ
المدنِ المهجورة
أنت يا صولجان الملك
أنتِ يا حمرة
تُخفي الزمنَ من الشوائبِ
هذا أنا
قبل الغرقِ
أنهضُ بالموجِ
هذا أنا
أظهرُ في نقرةٍ
هذا أنا
أصدحُ مع صوتِ حجلٍ
هذا أنا
أختفي مع النهرِ
فأكون نهراً.
زيرفان أوسى
كردستان العراق
أرى البُحيرات تحوّلت إلى عيونٍ
والعيون إلى حدائق منتشيةً في الأزهار
أكتوبر :
أنا مثل هواءٍ
يهزجُ معي الشجرُ
أنا مثل شفقٍ
يأخذني المساءُ إلى خمّارةٍ
أو تأخذني الأسماءُ
إلى وجهٍ
أتفقّدهُ في صدأ الأسماءِ
أيّها الفصل الأُبهةُ
يدٌ أم قدمُ
بأيّهما يركضُ نحوي الموتُ؟
صلابةٌ
كدتُ أُخطئُ أنها الوله
لحجرٍ
وشاحٌ
أتخيّلهُ
هذا الذي يخضعُ
له الجسدُ.
(2)
بلسانٍ شاعرٍ
أظنهُ يُعيدُ الشعر إلى كفئهِ
القلق إزاء القلقِ
قبل أن يكون مهيمناً على العقل
أنتِ يا صمغة
على ثوب اليباب
أنتَ يا حدسَ
المدنِ المهجورة
أنت يا صولجان الملك
أنتِ يا حمرة
تُخفي الزمنَ من الشوائبِ
هذا أنا
قبل الغرقِ
أنهضُ بالموجِ
هذا أنا
أظهرُ في نقرةٍ
هذا أنا
أصدحُ مع صوتِ حجلٍ
هذا أنا
أختفي مع النهرِ
فأكون نهراً.
زيرفان أوسى
كردستان العراق