مصطفى معروفي - على الطرق المستحيلة أفتح نافذة

خفيفا كجسم البداهة
أبت إلى النهر
أمتشق الكلمات الحديدات
أبحث عن خضرة العتَبات التي اندلقت
في الضفاف
أهيئ من جسد الطين
فاكهة الأنبياء
أزوج هاجرة اليوم بالانتماء
إلى حجر صائل في الظهيرة
يمتح من شغب الطير
عذقا وثيرا
يسميه بحبوحة العصر
إني أبارك رف اليمام
على الطرق المستحيلة
أفتح نافذة
وأرسم في أفْقها جبهة الشمس
واقفة قرب كهف المغيب
أنا ليس لي أي شأن بسهْد البحيراتِ
ذات الخضير المهيل
من الأرض نحو السماء امتدادي
وللجزر المشتهاة أسافر
عبر قرنفلة
لم أزل أنتقي من الأبْجديات
جيل البدايات
للاحتمال الجميل أقود خطاي
أنا رائز الماء
بل أنا توأمه المستفز اللدنّيّ
وعندي الإحاطة بالذاريات العميقات...
بعض الأزقة في الحي
مولعة بالتواتر في الرقص
بل هي في حاجة للأصيصات
حتى تكون مؤهلة للتملي بوجه الصباح الذي يتبضع
في شرفات المنازل
ثم يغادر بعد ثوان قليلةْ.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
ولـعي كبير بالزهور وعطـــرها
ولطالما أغـــــرى عيوني الزنبقُ
قم للزهــور وحيِّــــــها متأملا
ستَرَ الجمـــال بجسمها يترقرقُ
سبحان من أوحى لها أن ترتدي
أملا لقلــــب في الشقاوة يغرق
وتكونََ مفتاح التجـــمل بالمنى
إن ضدنا باب التفـــــــاؤل يغلَقُ












تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى