محمد محمود غدية - الهوى والسراب

لا توصدوا الباب بوجهى
ألا تكفى أيامى
وأحلامى
التى تهوى كالشهاب
وعمرى الذى أتلفه ..
الهوى وشاب
.........
زهورك التى أوسدتها
دفتر الشعر ..
ضاعت فى اللوم ..
والعتاب
وفى مراسم الغياب
والذهاب
والإياب
عشقت فى عينيك ..
الصفاء المذاب
والهوى والجنون ..
والشباب
ورغم الشوك ..
والعذاب
مازلت أحبك
أناديك ..
يرجع لى الصدى ..
دون جواب
ترى هل حبى لك ..
كان محض سراب ؟
محمد محمود غدية / مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى