أَنا ( المُمَرِّضُ ) ، رَمزُ الحُبِّ لِلبَشَرِ
حُبٌّ تَجَلَّى لَكُمْ في أَروَعِ الصُّوَرِ !
الطِّبُّ : حُبٌّ ، وإِخلاصٌ ، وتَضحِيةٌ
ونعمةٌ مِثلُ ضَوءِ الشَّمسِ والقَمَرِ !
الطِّبُّ لِلنَّاسِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمٍ ،
مِنْ أَبعَدِ البَدْوِ حَتَّى أَبعَدِ الحَضَرِ !
فَلَيسَ يَعرِفُ لا دِينًا ، ولا وَطَنًا
ولا لِسانًا ، وهذا أَعظَمُ العِبَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) لِيْ نَحوَ العُلا سَفَرٌ
في كُلِّ يَومٍ ،وما أَحلاهُ مِنْ سَفَرِ !
إِنِّي أَنَا بَطَلٌ في سُوحِ مَعركةٍ
دارَتْ دوائِرُها في ( ليلةِ الخَفَرِ ) !!
دَمَّرْتُ جَيشًا مِنَ الأَمراضِ مُحتَشِدًا
ما أَجمَلَ النَّشوةَ الكُبرى مِنَ الظَّفَرِ !
أَقسَمتُ أَنْ أَهزِمَ الأَمراضَ قاطِبَةً
فَإِنَّما أَنَا سَيفٌ في يَدِ البَشَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) فِيكُمْ دَوْحةٌ أَبَدًا
تُلقي الظِّلالَ وَتُعطي أَطيَبَ الثَّمَرِ !
إِنْ أَجدَبَتْ في رُبُوعِ الجِسمِ عافِيَةٌ
فَإِنَّما أَنَا زَخَّاتٌ مِنَ المَطَرِ !
إِذا سَمِعْتُ مَريضًا أَنَّ مِن وَجَعٍ
يَدُقُّ في القلبِ ناقُوسٌ مِنَ الخَطَرِ !
مُضَمِّدًا كُلَّ جُرْحٍ فِيهِ مُنتَزَفٍ
مُجَبِّرًا كُلَّ عَظْمٍ فِيهِ مُنكَسِرِ !
ما رَدَّني كَلَلٌ ، أَو صَدَّني مَلَلٌ
ولَم أَكُنْ شاكِيًا يَومًا مِنَ الضَّجَرِ !
كَ( نَحْلَةٍ)رحْتُ أَسعى غَيرَ ذي تَعَبٍ
بينَ الشُّجَيراتٍ ، والأَورادِ والزَّهَرِ
سَهِرْتُ لِلنَّاسِ ، والأَجفانُ غافِيَةٌ ،
فَلَم أَجِدْ لَذَّةً أَحلى مِنَ السَّهَرِ !
إِنْ طافَ بِيْ طائِفٌ لِلنَّومِ ، ثانِيَةً ،
فَذاكَ عِندِيَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفَرِ ! !
كَأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ أَهلي ، صَبَوْتُ لَهُمْ ،
كُلُّ الَّذينَ هُمُ مَرضى على السُّرُرِ !
إِنِّي وَهَبْتُ لَهُمْ عُمْرًا ، بِلا مِنَنٍ ،
وَإِنَّ أَسخى سَخِيٍّ واهِبُ العُمُرِ !!
مَحَبَّةُ النَّاسِ كَنزٌ غَيرُ مُدَّخَرِ
أَغلى مِنَ الماسِ والياقُوتِ والدُّرَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) هذا كُلُّهُ قَدَري
هذاشُمُوخِيَ ذا عِزِّي ومُفتَخَري ! !
سَأَمنَعُ الموتَ عن بِنتٍ وَوالِدَةٍ
كَي لا تُخَرَّبَ أَعشاشٌ عَلىالشَّجَرِ !
وسَوفَ أَحفَظُ لِلإِيقاعِ عازِفَهُ
كَي لا تَرِنَّ نَشازًا نَغمةُ الوَتَرِ !
وسَوفَ أَدرَأُ عَن قَومي ، ومُجتَمَعي
نارَ الحريقِ الَّتي تَأتي مِنَ الشَّرَرِ
حُبٌّ تَجَلَّى لَكُمْ في أَروَعِ الصُّوَرِ !
الطِّبُّ : حُبٌّ ، وإِخلاصٌ ، وتَضحِيةٌ
ونعمةٌ مِثلُ ضَوءِ الشَّمسِ والقَمَرِ !
الطِّبُّ لِلنَّاسِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمٍ ،
مِنْ أَبعَدِ البَدْوِ حَتَّى أَبعَدِ الحَضَرِ !
فَلَيسَ يَعرِفُ لا دِينًا ، ولا وَطَنًا
ولا لِسانًا ، وهذا أَعظَمُ العِبَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) لِيْ نَحوَ العُلا سَفَرٌ
في كُلِّ يَومٍ ،وما أَحلاهُ مِنْ سَفَرِ !
إِنِّي أَنَا بَطَلٌ في سُوحِ مَعركةٍ
دارَتْ دوائِرُها في ( ليلةِ الخَفَرِ ) !!
دَمَّرْتُ جَيشًا مِنَ الأَمراضِ مُحتَشِدًا
ما أَجمَلَ النَّشوةَ الكُبرى مِنَ الظَّفَرِ !
أَقسَمتُ أَنْ أَهزِمَ الأَمراضَ قاطِبَةً
فَإِنَّما أَنَا سَيفٌ في يَدِ البَشَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) فِيكُمْ دَوْحةٌ أَبَدًا
تُلقي الظِّلالَ وَتُعطي أَطيَبَ الثَّمَرِ !
إِنْ أَجدَبَتْ في رُبُوعِ الجِسمِ عافِيَةٌ
فَإِنَّما أَنَا زَخَّاتٌ مِنَ المَطَرِ !
إِذا سَمِعْتُ مَريضًا أَنَّ مِن وَجَعٍ
يَدُقُّ في القلبِ ناقُوسٌ مِنَ الخَطَرِ !
مُضَمِّدًا كُلَّ جُرْحٍ فِيهِ مُنتَزَفٍ
مُجَبِّرًا كُلَّ عَظْمٍ فِيهِ مُنكَسِرِ !
ما رَدَّني كَلَلٌ ، أَو صَدَّني مَلَلٌ
ولَم أَكُنْ شاكِيًا يَومًا مِنَ الضَّجَرِ !
كَ( نَحْلَةٍ)رحْتُ أَسعى غَيرَ ذي تَعَبٍ
بينَ الشُّجَيراتٍ ، والأَورادِ والزَّهَرِ
سَهِرْتُ لِلنَّاسِ ، والأَجفانُ غافِيَةٌ ،
فَلَم أَجِدْ لَذَّةً أَحلى مِنَ السَّهَرِ !
إِنْ طافَ بِيْ طائِفٌ لِلنَّومِ ، ثانِيَةً ،
فَذاكَ عِندِيَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفَرِ ! !
كَأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ أَهلي ، صَبَوْتُ لَهُمْ ،
كُلُّ الَّذينَ هُمُ مَرضى على السُّرُرِ !
إِنِّي وَهَبْتُ لَهُمْ عُمْرًا ، بِلا مِنَنٍ ،
وَإِنَّ أَسخى سَخِيٍّ واهِبُ العُمُرِ !!
مَحَبَّةُ النَّاسِ كَنزٌ غَيرُ مُدَّخَرِ
أَغلى مِنَ الماسِ والياقُوتِ والدُّرَرِ !
أَنا ( المُمَرِّضُ ) هذا كُلُّهُ قَدَري
هذاشُمُوخِيَ ذا عِزِّي ومُفتَخَري ! !
سَأَمنَعُ الموتَ عن بِنتٍ وَوالِدَةٍ
كَي لا تُخَرَّبَ أَعشاشٌ عَلىالشَّجَرِ !
وسَوفَ أَحفَظُ لِلإِيقاعِ عازِفَهُ
كَي لا تَرِنَّ نَشازًا نَغمةُ الوَتَرِ !
وسَوفَ أَدرَأُ عَن قَومي ، ومُجتَمَعي
نارَ الحريقِ الَّتي تَأتي مِنَ الشَّرَرِ