د. فارس الحسيني

١. (عِراقيَّةٌ ) في قَلبِها صِفَةُ العَطْفِ وَ فيها تَباريِحِي تَجِلًّ عَنِ الوَصْفِ ! ٢. وَ نَظرَةُ عَينَيْهَا تُبِينُ كَلامَها لَها لُغَةٌ مِنْ غَيرِ نَحْوٍ وَ لا صَرْفِ ! ٣ مُكَرَّمَةُ الجَدَّينِ ، بِنتُ أَكابِرٍ لَها إِخوَةٌ لا يَعرِفُونَ سِوَى السَّيفِ ! ٤. مُعَطَّرَةُ...
يَصِفُ ( بلزاك) في قِصَّتهِ ( ساراسين) خَصِيَّاً مُتَنَكِّراً على صُورة (امرأة) كاتِباً الجملةَ الآتيةَ :" كانَ هذا امرأةً بذاتها ، بمخاوفها المفاجئة ، وبنزواتها المجنونة ، وبقلقها الغريزي ، وبجرأتها الطائشة ، وبهياجها وحَساسِيَتِها الفاتنة" . مَنْ هو الذي يتكلم هكذا؟ هل هو ( بلزاك) ، الفرد ،...
رأيتُ _ في عالٓم النّٓوم _ أنّٓني أجوبُ في (مدينة الشِّعر) حيثُ يِقبع فيها كُلُّ الشُّعٓراءِ المُتٓوَفّٓيْنٓ ، فٓرأيتُ ( المُتِنٓبِّيّٓ ) فٓقُلتُ لٓهُ : __ أرى أنّٓكٓ تٓستحقُّ أنْ تُمنٓحٓ ( جائزة نوبل ) لِلآدابِ ، لكنّٓ عالٓمنا مٓهووسٌ بٍأُدٓباءِ الغٓربِ وٓ يِتجاهِلُ أمثالَكٓ ! فٓأنشٓدٓني_...
-5- مِن خِلال قِراءاتي في الأَديان ، وجدتُ نِقاط تَشابهٍ ، ومَواضِع اقتباسٍ بين الأَديان ، ومِنها نِقاط التَّشابه بين ( الزَّرادشتيَّة ) و( الإِسلام) وبين حياة ( زرادشت) وحياة النَّبي مُحمَّد ( ص) ، وهي كثيرة لا يَسَعُني إِلَّا أنْ أذكرَ بَعضًا منها ، هِي : 1 . اعتكاف ( زرادشت) في جبل ( سبلان)...
( ‏مي زياده) عشقت (جبران خليل جبران ) حَدَّ الجنون أكثرَ من عشرينَ سنةً و هما يتبادلانِ الرسائلَ دون أن يلتقيا! عشرون سنةً هو في ( نيويورك)، و هي في ( القاهرة) يَنسجانِ أجملَ قصَّة حبٍّ ، و لمَّا طلبَ (جبران خليل جبران) منها صورةًً ، قالتْ له : تَخيَّلْني كيف أنا .. فقال لها : أتخيَّل شعرَكِ...
لَمْ تَجتَمِعْ بِيْ ، وَ كُنَّا خيرَ أُلَّافِ لَمْ يَصْفُ لِيْ، بَعدَ هذا، قلبُها الصَّافي ! فَقَدْ غَدَتْ بَينَ قَلبَيْنا مُنافَرَةٌ مِثلُ التَّنافُرِ بين ( الكافِ ) وَ ( القافِ ) !! كسرتِ قلبي ، فَهَل قلبي أنا خَزَفٌ يُعادُ تصليحُ قلبِيْ عندَ خَزَّافِ ؟! فَكُلَّما قُلتُ...
4 مِن خِلال قِراءاتي في الأَديان ، وجدتُ نِقاط تَشابهٍ ، ومَواضِع اقتباسٍ بين ( القرآن الكريم ) والكُتُب المُقدَّسة للأديان القديمة فِيما يَخُصُّ خَلْقَ العالَم والإِنسان ، وهي كثيرة ولا تَكادُ تُحصى ، ومِنها _ على سَبيل المِثال لا الحصر _ : 1. يَقُول القرآن الكريم : ( أَوَلم يَرَ الَّذينَ...
_ المقالة الثالثة _ مِنَ المُفيدِ أَن نذكُرَ نَظرةَ الشُّعُوبِ القديمة لِلحياة ما بعدَ الموت ، فَقد (( أَثبَتَتْ أَبحاثُ عُلُماءِ الإِثنوغرافيا والأنثروبولوجيا والآثار أَنَّ كُلَّ شُعُوبِ الأَرض تُؤمنُ بِالآخرةِ ، أو حياة ما بعد الموت ، فَالإِنسانُ بعدَ مَوتِهِ تَتَّجِهُ رُوحُهُ إِلى عالَمٍ...
المقالة الثَّانية _ . إِذا كانتِ القرابينُ لِلآلهةِ غَرَضُها إِطعامُ الآلهة _ كَما مَرَّ بِنا آنفًا _ ، فَإِنَّ القَرابينَ الجَنائِزيَّة غايتُها هِيَ إِطعامُ النَّاس المَوتى وإِرواءُهُم ! ؛ إِذ هناك مَوعدانِ لِإِقامة تلكَ الطُّقُوس الجَنائزيَّة (( أَوَّلُهُما شَهريٌّ ، والثَّاني سَنَويٌّ ،...
أَنا ( المُمَرِّضُ ) ، رَمزُ الحُبِّ لِلبَشَرِ حُبٌّ تَجَلَّى لَكُمْ في أَروَعِ الصُّوَرِ ! الطِّبُّ : حُبٌّ ، وإِخلاصٌ ، وتَضحِيةٌ ونعمةٌ مِثلُ ضَوءِ الشَّمسِ والقَمَرِ ! الطِّبُّ لِلنَّاسِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمٍ ، مِنْ أَبعَدِ البَدْوِ حَتَّى أَبعَدِ الحَضَرِ ! فَلَيسَ يَعرِفُ لا...
ما أَتعَسَ العَيشَ! ، لَولا الشِّعرُ والأَدَبُ إِنَّ العَزاءَ بِهذا العالَمِ الكُتُبُ ! كَأَنَّما عالَمِي لَيلٌ بِحُلكَتِهِ وهذهِ الكُتُبُ الأَقمارُ والشُّهُبُ ! أَقضِي بِها خَيرَ أوقاتي وأمتَعَها في ظِلِّها الوقتُ عِندي ليسَ يُحتَسَبُ ! مُسافِرًا في سُطُورٍ غَيرَ مُغتَرِبٍ وَ...
مِن خِلال قِراءاتي في الأَديان ، وجدتُ نِقاط تَشابهٍ ، ومَواضِع اقتباسٍ بين الأديان البدائية الوثنية وبين الأديان التوحيدية ، ومنها ( القُربان) ؛ فَهو مَوجودٌ وضَروريٌّ في الأديان الوثنية وكذلك فيما يُطلَقُ عليها (الأديان التَّوحيديَّة أو السَّماويَّة) ، ولا يَتسعُ المجالُ لِذكرِ الأَشكال...

هذا الملف

نصوص
12
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى