د. فارس الحسيني - قالَ شاعرٌ قَديمٌ حديثٌ مُتغَزِّلَا بامرأةٍ عِراقيَّةٍ

١. (عِراقيَّةٌ ) في قَلبِها صِفَةُ العَطْفِ
وَ فيها تَباريِحِي تَجِلًّ عَنِ الوَصْفِ !
٢. وَ نَظرَةُ عَينَيْهَا تُبِينُ كَلامَها
لَها لُغَةٌ مِنْ غَيرِ نَحْوٍ وَ لا صَرْفِ !
٣ مُكَرَّمَةُ الجَدَّينِ ، بِنتُ أَكابِرٍ
لَها إِخوَةٌ لا يَعرِفُونَ سِوَى السَّيفِ !
٤. مُعَطَّرَةُ الأَردانِ ، جَمٌّ حَياؤها
حَصَانٌ ؛ فَما حادَتْ عَنِ الشَّرْعِ وَالعُرْفِ !
٥. تَسِيرُ على دَربِ(الحُسَينِ) وَ تَرتَدِي
سَوادًا على ما كانَ في ( وَقْعَةِ الطَّفِّ) !
٦ .(خَفَاجِيَّةُ )الخَدَّيْنِ ، ( كَعْبِيَّةُ) اللَّمَى
(تَمِيمِيَّةُ )العَينَينِ ، (طائِيَّةُ ) الكَفِّ !
٧ (زُبَيْدِيَّةُ ) الزَّنْدَينِ ، كَالزُّبدِ جِلْدُها ،
جَمِيلٌ مُحَيَّاها ، (جَنَابِيَّةُ ) الأَنفِ !
٨ جُرِحْتُ بِها جُرحًا بَلِيغًا بِلَمحَةٍ
وَ لَمْ أَرَ جُرحًا مِثلَهُ دائِمَ النَّزفِ !

...................
* من نظم د. فارس الحسيني.




1.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى