د. أحمد جمعه - شذرات

سرعان ما يألف القلب الطعنة
ويقع في غرام
الخنجر!

أريد قلبا واحدًا
لم يّغرس فيه أحدٌ
خنجره؛
لأكون غمده!

أنا بذرة الألم،
التي سقطت منكِ
تحت صنبور
غيابكِ!

لم يقصد الفأس أن يحطب الشجرة؛
كان يخبط رأسه بجذعها
ندما،
ومن حزنها مالت تحضنه،
فانكسرت!

أنا فلّاح،
وأنتِ لا تحبّين الفلّاحين،
فلماذا أطلقتِ أسراب عينيكِ
في حقول وجهي
القمحي؟!

لا تحبينني؟!
ألستِ من علّم عصافير اسمي
كيف تبني عشّها
في حنجرتكِ؟!

لغفرت لكِ..
لو أنّكِ بعدما سرقتِ قمح قلبي
رميتِ حفنة
لعصافير دمي!

حتى القطار عند رحيله يعوي؛
ربما لأن الراحلين
ذئاب!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى