السعيد عبدالغني - الانمساخ..

كاليد الطليعية التي خلقت المرأى والمحجوب

يبدأ الوحيد يومه في مخيلته

يحيي تاريخه السوداوي

وينام على عتبات السماوات.

الوحيد له طقوس

أن يتعربد في الصباح مع الألوان

يصلب نفسه على سطح البيت

يمشي نحو الهوة التي تتفتح في قلبه.

يراقب الحمام وهو يطير

ويختبر وزنه بالمحاولة مثلهم

يسأل نفسه متى أخف حتى كفاءة الغائب.

الوحيد ميثولوجي

ليليث تمسده

وتيامات تنزع عنه فوضاه كما خلقت العالم ونظمته

المنطق بالنسبة له جرة خبيثة للحداثة.

الوحيد ضباب لا يفقهه إلا من يدخله

ويحتمل غامضه الذي يمكن أن لا ينكشف أبدا.

أيتها المرايا الكثيرة الوحشية

حولي وحول لغتي

الظهور لا يكشفني

والغياب لا يحجبني.





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى