محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - ها هو الوقت ..

ها هو الوقت
من اسطبل الحرب
سبتمبر الفتى الغض....
الغزال الجامح
المراة الحائلة ...
الشبق الخجول
يزحف على رجله اليمنى
وباليسرى
يجفف احزان الأرض
لا حرب تطال الوقت عادة
الوقت تطاله الاشجار، اللأمطار السعيدة ربما
تطاله التصدعات غير المقصودة في فيزياء الرغبات
و نمائم
النساء اللواتي يتجولن بسيقان جيدة
سبتمبر الحائر كحانوتي مسن، يشعل صباحه بالموسيقى ويجلس ليقتفي أثر العمر الذي تهدم كالثقة المطلقة
وفي الجسد مُدن محروسة بالصمت، والاصفاد وبعض النوافذ المغلقة
نساء وعربات وخيول
محتجزة في الأسِرة
يستيقظن كسحرة قدامى
بعد.منتصف الحنين
يؤنبون الجسد الذي خلد الى حزنه ليلاً
ليفركوا الاشياء السرية للانتظار
ويدقون مسمارهم الصدِأ
على الشهوة الخشبية
تاركين لنا
الشهر الفتى سكراناً
وتاركين الحرب المطعونة في اجسادنا
مطعونة في ظهرها
وتاركين الابواب
مواربة
مفتوحة على اول دخيل
له رائحة الفكاهة
او رائحة الفضيحة المُشتهاة

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى