قسطرة

و أنا أضرم النار في بيت القصيد

أتدثّر بالمجازات ..

رائحة اللحم المكتوي باللظى

تطهّرني من وجعي ..

يسافر كالريح في سماء البوح

يرتسم نجمة في مدارها

يبيّض المواسم المُعتّمة

يراقص الليل

قبل أن يؤبنه الشفق

يُسربِله بالندى .. بالألوان

و في المرسى الأخير

أحتضن انعكاس الحرف

و أنا أسرّح مداخل القلب

من بقايا دخان الحَمقَى

و تخثر الحُبّ في الشريان ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى