الكبير امجيديل - بعينيين دامعتين

بعينيين دامعتين

وحزينتين

وبجمجة صلعاء،

في ذلك المساء المريب،

يراقب المدينة المزيفة
.
والطاعنة في اللامبالاة..

درجة حرارة جسمه ملتهبة

كجذوة مشعل

أطفئ لتوه..

وبلمحة خاطفة

أصبح الجو رماديا،

هبط الليل وأرخى سدوله

على البلاد والعباد.

وفي لحظة غير معهودة،

رأى هيكلا أدميا،

بعيون ظاهرها الخشية
.
وباطنها التوتر الثعلبي..
.
خامره إحساس

بأن هذا المخلوق

ينتمي لزمكان غريب

منسل من مقبرة الأجداد

الغابرين في القدم.

لم يكن هناك إذن ثمة

شك في ذلك

ولا شيء جديد ينتظره

سيتخلى عن كل شيء

ويحبس دموعه الرقراقة

من عينيه الحزينتين.

--ا---------
الكبير امجيديل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى