مصطفى معروفي - أبراج العتمة

قرب مدار النهر المثخن بالعشق
أرى حجرا مندلقا من جمجمة
وسوارا من ذهب ملقى
في مقبرة
أنت تكلمني
وإذن
لك وجه منطلق في الأرض
يحاول لملمة النسغ على
سعة من شجر
يتصادق والأنهار
ويمشي في موكبه قمر ينهال بديها
نِصْبَ غيوم عابرةٍ
قبل خريف الطير
تعالى في الطرس صليل الكلمات
ربحنا الأشياء
فصار الرجل المورق يصعد آونةً
نحو العنب المر
وآونةً يعلن عن أرق في الدم
لا يسع أقاليم الغيم
ولا أيراج العتَمةْ...
أوصدْ بابك
وتأكّد قبل مغيب الشمس
بأن مصابيح الشارع صارت
تتفاءل بعراء الأرض
ولو بقليل
من بلَلٍ حيِيٍ عذب الخطوات.
ــــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن الــكريم ومهما احتاط محترزا
فــدربه مــا خــلا من عثرة القدم
ومن عظيم البلايا قد تصيب فتى
صــداقة ربــطها أدى إلــى الندَمِ



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى