امل عايد البابلي - ليتني..

ليتني..
أستطيع أن أسأل الطرقات عن نهايتها قبل
أن أسلكها
ليتني...
أملك مقهى في ركنِ شارع قديم
كي أقدّم الحبَّ في فناجين القهوة
وأدسُ السُكر في أكواب الشاي
كي تشربَه ملاعقُ الحنين
مع قطع من وترّ الاشتياق
ليتني...
أنثر في زوايا البيوت بعضاً من الطمأنينة
وأعلق على أبوابها
الهدوءَ
وأرسُمُ على زجاج نوافذها فجرأ
أبيضَ
ما فكُر بسوادٍ بعده
ليتكَ
تعلم كم مرّ من الزمان
ولن
يزولَ ذلك الحب
حتى وأن هاجرتِ العالمينَ ضفافنا
نحن لن نزرعَ الشوكَ
يومااااا
وليتنا
قدرنا...
.
.
.
.
....... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى