1
يعبر النهر غيم رديف
يدي قد تمازجه
وأرى الماء لي
ثم أسند للطرقات
خطى تتبلل بالانحناء
وتأكل جمرتها
إذ تمر النساء بها
في ثياب الحداد.
2
أناشدك الله
أن تحتفي بغيابك
حتى ولو تم ذاك
بشبه احتفاء
وتختن حلمك بالاشتهاءات
حتى ولوتم ذاك
بفضل رعاية شيخ الشيوخ المسمى
بسيدهم ميكيافيللي.
3
تلوّت على بعضها موجةٌ
واسبكرّتْ
إلى الشط قد أومأت
بينما هو كان يغادر ذروته
قاصدا ذروة النخل
في الجهة المستديرة
من فندق الحجل الأربد
ذاك الذي تم في خِلْقَتهْ.
4
عندما كان يرنو
إلى جاره
كان ينوي فقط أن يفاتحه
في مدى نزق الطير
ثم لماذا طلاء البيوت تقعّر
حتى لقد جرّ هاويةً
وبِلا أن يبالي
إليها رمى سمعة الحيِّ.
5
سألقي إلى العنفوان غلوّ فلاة
ترى القيظ توأمها
ثم قد أتعفّفُ
إن بادر النوم جفني
وفيه اٌقام معسكرهُ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
كالشمس كنْ تعطي الضياء سخيةً
لا مــنّ مــنها فــي الــضياء علينا
وكــزهرة كــنْ لا تــمنُّ بعطرها
لــــمَّــا بــه يـــومــا تــجــيء إلــيــنا
يعبر النهر غيم رديف
يدي قد تمازجه
وأرى الماء لي
ثم أسند للطرقات
خطى تتبلل بالانحناء
وتأكل جمرتها
إذ تمر النساء بها
في ثياب الحداد.
2
أناشدك الله
أن تحتفي بغيابك
حتى ولو تم ذاك
بشبه احتفاء
وتختن حلمك بالاشتهاءات
حتى ولوتم ذاك
بفضل رعاية شيخ الشيوخ المسمى
بسيدهم ميكيافيللي.
3
تلوّت على بعضها موجةٌ
واسبكرّتْ
إلى الشط قد أومأت
بينما هو كان يغادر ذروته
قاصدا ذروة النخل
في الجهة المستديرة
من فندق الحجل الأربد
ذاك الذي تم في خِلْقَتهْ.
4
عندما كان يرنو
إلى جاره
كان ينوي فقط أن يفاتحه
في مدى نزق الطير
ثم لماذا طلاء البيوت تقعّر
حتى لقد جرّ هاويةً
وبِلا أن يبالي
إليها رمى سمعة الحيِّ.
5
سألقي إلى العنفوان غلوّ فلاة
ترى القيظ توأمها
ثم قد أتعفّفُ
إن بادر النوم جفني
وفيه اٌقام معسكرهُ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
كالشمس كنْ تعطي الضياء سخيةً
لا مــنّ مــنها فــي الــضياء علينا
وكــزهرة كــنْ لا تــمنُّ بعطرها
لــــمَّــا بــه يـــومــا تــجــيء إلــيــنا