محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - يا حيرة الكلمة أمام المغزى

يا حيرة الكلمة
أمام المغزى
حين تنشطر العبارة
الى جسد يوازينا سخونة
وكيف تلتفت
المشيمة
لورطة الحبل الذي شنق الأجنة
وجرب
القادم
بطعم الأرجحة
وكيف السبيل
الى قيامة لطيفة في صرخة مبشرها
لا سراط
او شعرة قد تغوينا للطم القاع
لا سوط
يمزق من تعرى في مساءِ قُرمزي
لامرأة
تكتب بصدرها
ذكريات الأمكنة
وهل ترتقي تلك السماء ، ذات حُلمِ شاعري
لتعانق الارض
يلتقي رب السماء
بربه البشري
ويحتسوا من ميري ، لهجتها ، وصخب البشرةِ المسكينة
و المزروعة في حقل الانوثة البربرية
الله قبل
السيف
كان يُجيد تقبيل الاصابع في الاناث
يُجيد تفسير ابتسامتها
ليطحو الماء فوق الماء
ويكسو الطين باصوات الملذات اللطيفة
الله
قبل أن ينسى في فوضى الحرب
أبنه عالقاً فوق الصليب
قد كان
رجل عاشقاً
يقطف في ليل الاُنس ، اطفال الزهور
ويقفز من وراء النافذة
متجاوزاً
والد
وشارب
وعين ابناء الطريق
لينال قُبلة على عجل
من طرز
الاحزان هكذا في الوجوه
لنقول صباح الخير
ونفقد
بعض اجزاء العبارة
تخوننا
الفكرة الأم
حول مغزى أن نحب المشنقة
او نحب
يدنا التي
خمشت حليب الامهات على عجل
ركضت تطارد في البلوغ
نستعجل الجسد النسائي المُقابل
كم بلغنا في الطفولة
لعمرِ قنبلة
او جسد موشوم باسم حبيبة نسيت صدرها في الترزي
خرجت بثوبها فارغاً
سوى علامات المفاتن
مُفزعا هذا الفراغ الصوتي ، في لغة الجسد
مفزع حضورك في تمام الوجعة
حين امتحنك
شتاء الصدرِ
صيف الارصفة
ورغيف يباشر في المزاح ، على لعاب الجوعى قبل ان يقتاده ، بنك اللحوم الآدمية
احب فيكِ الاحتمالات الموزعة
في صلاة الزندقة
الحب ان ادرك بأنني رغم وحشتي ، ارتباك قلمي ، امام فمك
وسقوطي عن جسد المساءلة
ربما
جسدك يجيد البوح بي
قد اكون عبارة ادركت الخواء الابدي للكلمة
تجسدتك انا
عضواً يحاول أن يضيفه عنوةً لمواقع الفتنة
يكونك
اويكونه في التوحد
ويكتشف
كم كان الرب بشرياً
حين اختلق القُبل

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى