أحمد سواركة - . نسخة من تحليل البول

لا يصف شيئا ، كان في يده أداةٌ لقطع الحجارة
وصمت ليبول عند مدخل الباب
غَمز بعينيه ليدخل الماضي
ثم جلس يلوي شفته العليا ليتكلم
منع أحدهم المساء وهو يمسك مفتاح الكهرباء
وسقط الباقون جميعا من فتحة السقف
مقبرة تتكون من قش ، وماءٍ ، وثيابٍ مستعملة ، وبطاطين لاجئين
حيوانات في صدر المرأة العارية، وصل عددها إلى ستة
وأنت نائمٌ في يوم غير معروف
عند البيت القديم
وهو يتحرك من البئر إلى أول الطريق حاملا آثارا به رومانية
وأطفال أصبحوا الآن شيوخا ، يتسولون في شوارع ضيقة
جرس الكلب
فتحة الشئ وضده
تصل إلى هزيمة
ومعك جدار من الليل
ثم تتوقف لمدة عامٍ ، كي تدخن ، وتراقب الأزمنة وهي
تحدث
تُعلق عليها بكلمات كبيرة
وتدون في كتاب أسود :
ماركس يبتلع قرص النوم
هيدجر يتَربَّى في زجاجة
أنت تدفع الكلام للعدم
مجموع الميلين ميلان
قرصنة الرياضيات الحديثة
منقوع الأبحاث السامة
مشاوير في بريد عبد الرحمن تنتظر
لا أتكلم عن نفسي في هذا المأزق
موسم من الرياح يلد شجرة صيف
عريق طريق الرمال ، لونه يتراوح بين عدة ألوان
ثم حطمت المخططات التي تم تدوينها في مرحلةٍ مبكرة
أنتجت في الفكرة مائة حرف ، وأعدادا لانهائية
وهذا يتوقف على مفهومي عن الواقعية ، واستطاعتي وصف الحب ، وتدمير الرعشات بالأنواع المتعددة من أساليب النكاح ، وكذلك المرور من عند مكنة الكابتشينو ، وحالات الشعور ، ورد الإساءة ، والتنبيه على المارة بقضم شئٍ في الصباح .
وجدت بيت العجزة في الطريق ، وعليه ملصق لرواية الغريب ، ومعطف رئيس الحزب
أنا مكتوبٌ في جوجل
وقطعت علاقتي نهائيا بالمرأة التي أحبها
وجدت في بطنها ثلاثة أعضاء بشرية ، وقطعة ليل ، وسائق شاحنة
طردت كلاب الشارع بصفارة الفريق
كما الأسم
في نطاق القاعة السوداء
عندما زحف الليل على بطن المغنية
وهي تعيد الكلام كنوع من التباهي
الطاقة العمياء
تدور مع المروحة
ويوم الحمامات الكبريتية في فندق العائلات وهو يعوم
أُرَبّع فكرة
ثم أضطر لنهب المساء من مكانه
مُصرٌّ على كتابة أغنيات للهزائم بدون وعي
توقيف طابور من العجزة أمام نار عملاقة
كيّ الحصان في السباق
لم أغادر بطريقتي
نهبتُ لفتات الحيوان ، والكلب الرمادي
وهم قد عادوا من بعيد
كمن يحمل موتى على دواب الرواية
هبطت من على يسار السنوات وهي تدور في علبة القصدير
أواني القتل
وتدوير الدماء أثناء قطع السلالة
أبي في الزيجة الثانية
بين نوعين من الحجارة
وافواه تنادي على حياته
لم أجد فراغا
لم أجد بيتا
فخرجت بتذكرة سائح
رفعوا الخط الأمامي أثناء التفتيش عن الخيال
صدموا عاصفة بمكنسة البيت
وكانت الشارات معلقة في كف الراكب
أزيز
طائرات
صوت الشخير
صوت المبولة
طريقة بيع الخواتم
انتشار الدم في الحلم
الضغط على قفصها الصدري
العوامة التي تذوب في الثلج
فستان الزفاف وهو يتقطع
مدخل الفندق يحمل لافتات ثلاثة
تتربع بحجة كونها أنثى تكافح من أجل الغير
أرقام البيرة
خشب الباب المنزوع
زجاج طاولة وهو يتكسر أثناء اللقاء الأول
هذا بصراحة حصار
يدعوني يوميا لانتظار مرج بعيد
أركض فيه ، كي أقترب من أحد
.
أحمد سواركة
مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى