محمود سلطان - مَنْ كانَ يُصدِّقُ..

مَنْ كانَ يُصدِّقُ..
أنّي سَأراهُ في شَارعِ طلْعَتِ حربْ
وشِتاءُ القاهِرَةِ كَأبراجِ يَمَامٍ لعصَافيرِ الفِيشَرْ..
وطيورِ الحُبْ
سَقطَ المِعطفُ مِنْ هروَلتيْ..
واختطفَ الرّيحُ الباردُ قُبَعتيْ
ورصيفُ الشّارعِ مِثلُ عُيُوني..
مِنْ مطرِ الفرحةِ مُبتلْ
فتبلَّلَ قلبانا..
وكِلانا يَغفرُ ذَنبَ الآخر..
مَا أحلى العَودةَ مَغفورَ الذنبْ
وتدثرَ قلبَانا
هَلْ يأوي القلبَ المُتعبَ غيرُ القلبْ ؟!
مَنْ كانَ يُصدِّقُ..
أنّي سَأراهُ في شَارعِ طلْعَتِ حربْ
وشِتاءُ القاهِرَةِ كَأبراجِ يَمَامٍ لعصَافيرِ الفِيشَرْ..
وطيورِ الحُبْ


الزقازيق قرية شيبة النكارية.. في 28/1/2024 محمود سلطان من قصيدة (أنا والشتاء)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى