د. محمد عباس محمد عرابي - من جهود الدراعمة الرواد... الأديب الشاعر الدكتور أحمد أحمد بدوي

الأديب الشاعر الدكتور أحمد أحمد بدوي

(1906-
١٩٦٤م)

إعداد /محمد عباس محمد عرابي​

يعد الكاتب المسرحي والقاص الأديب الشاعر الدكتور أحمد أحمد بدوي(1906-١٩٦٤م)،رحمه الله من جيل الدراعمةالرواد، فمنهو وأينعمل، وما أبرز مؤلفاته الأدبية والنقدية؟

هو ما يحاول هذا المقال الإجابة عنه على النحو التالي في ضوء ما كتب عنه :



المحور الأول: مولده وتعليمه:

  • وُلِدَ الأديب الشاعر الدكتور «أحمد أحمد عبد الله البيلي البدوي» في مدينةِ «دمياط» عامَ ١٩٠٦م
  • حفظَ القُرآنَ الكريمَ في أحدِ كَتَاتيبِها
  • نال تعليمَهُ الأوَّلي في مَدارسِ مَدينتة دمياط
  • حصَلَ على دَرجةِ البكالوريا
  • الْتحَقَ بمَدرسةِ «دار العُلوم» وتخرَّجَ فيها عامَ ١٩٣٣م.
  • حصَلَ عَلى درجتَي الماجستيرِ والدكتوراه من كليةِ دارِ العُلومِ في أدبِ العُصورِ الوُسطَى الإسلاميَّة.


المحور الثاني: عمله:

عملَ الأديب الشاعر الدكتور «أحمد أحمدعبد الله البيلي البدوي» مُعلِّمًا في:

- مدرسةِ الأَوقاف

- عددٍ مِنَ المَدارسِ الحُكوميَّةِ في القاهِرة

عمِلَ بالتَّدريسِ في كلية دار العلوم التي تخرج منها حتَّى أصبَحَ أستاذًا للنَّقدِ الأدبي، ثُم وكيلًا للكُلية.

شغل منصب عضوبَجماعةِ الأَدبِ المِصْري.



المحور الثالث: مؤلفاته:

له العديدَ مِنَ المؤلَّفاتِ الأَدبيةِ والنَّقديةِ المُهمَّة، مِنها:

في التراجم:

له التراجم التالية:


صلاح الدين الأيوبي بين شعراء عصره وكتابه -دار القلم -القاهرة

سيبويه حياته وكتابه

«حَياة البُحْتري وفنه»

«القاضِي الجرجاني»

كتابه «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي»

و«عبد القاهِر الجرجاني»،

و«دِيوان المتنبي في العالَمِ العربيِّ وعندَ المستشرِقِين»

*شعره ومسرحياته:

كانت له مشاركات أدبية وشعرية، وكان يلقي المحاضرات في الإذاعة المصرية والمنتديات الأدبية.

نشر في العَديدِ مِنَ المَجلاتِ والصُّحفِ المِصريَّة:

  • مجموعةِ قصائدِشِّعريةِ
  • مَقالاتِأَدبيةِ
  • نفس تحطمت (مسرحية من خمسة فصول) -مكتبة نهضة مصر بالفجالة-القاهرة
  • - وأسر لويس التاسع (مسرحية من أربعة فصول) -مكتبة نهضة مصر بالفجالة-القاهرة،
ورد في ترجمته في المكتبة ما نصه "-شعره من الموزون المقفى، عبر به ناظمه عن شجونه وأحزانه الذاتية، واحتل موضوع رثاء أمه مساحة غير قليلة منه. له قصائد كتبها على نظام الموشحات الأندلسية بمطالعها وأغصانها وأقفالها. صاغ بعض قصائده متبعًا أسلوب الحكاية والسرد الشعري، جاعلاً من نفسه البطل، وإن ظلت أمه هي الموضوع الأول والأخير. -له قصائد في كتابه «من النقد والأدب»، وقصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، خاصة مجلة أبولو، وصحيفة دار العلوم، ومجلة الثقافة، وصحيفة الأهرام، منها: «التائه» - جريدة الصباح - القاهرة - ٢ من نوفمبر - ١٩٢٨، و «أماه» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - ٢٥ من أكتوبر - ١٩٣٠، و «بعد أمي» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - ٢٢ من نوفمبر - ١٩٣٠."



في الأدب والنقد:

«شَوْقي في الأنْدلُس»مطبعة جامعة القاهرة

شعر الثورةِ في المِيزان»

«مِنَ النقدِ والأدب»

أسس النقدِ الأدبيِّ عندَ العَرب»،

«الحياة الأدبيَّة في عصرِ الحروبِ الصَّلِيبيةِ بمِصْرَ والشام»،

«الآثار المِصْرية في الأدبِ العربي».

«أَثَر الثَّوْرةِ المِصْريةِ في الشِّعرِ المُعاصِر»مطبعة جامعة القاهرة

*تحقيق التراث:

قامبتَحقيقِ الكَثيرِ مِنَ الأعمالِ التُّراثيَّةِ مثل:

- الدر النظيم من ترسل عبد الرحيم (البيساني) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة.

«دِيوان المُعتمدِ بنِ عبَّاد»

«دِيوان أسامة بن منقذ».

كتاب رِفاعةَ الطَّهْطاوي «تخليص الإبريزِ في تلخيصِ باريز»

المطرب من أشعار المغرب -المطبعة الأميرية -القاهرة ١٩٥٤

- ديوان الوزير المصري طلائع بن رزّيك -مكتبة نهضة مصر بالفجالة- القاهرة ١٩٥٨



من بلاغة القرآن

نهضه مصر - القاهرة، ٢٠٠٥ عدد الصفحات: ٣٠٤



جوائزه:

حصل على العديدَ مِنَ الجَوائزِ منها:

- الجائزةُ الأُولى عن كتابِهِ «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي».من مَجْمعِ اللغةِ العربيةِ عامَ ١٩٥٠م

- جائزةُ وزارةِ الثقافةِ والإرشادِ القَوميِّ عن كتابِهِ «معَ الصحفيِّ المكافِحِ أحمد حلمي».عامَ ١٩٥٧م



مقترح:

رحم اللهالأديب الشاعر الدكتور أحمد أحمد بدوي على جهوده الأدبية والنقدية، وإنا لنقترح على كلية دار العلوم عق مؤتمر دولي لمناقشة تراثه الأدبي والنقدي.

المراجع:

هذا المقال عرض لما ورد في سيرته في:


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى