ماذا وراء بياض القطن؟
وملمس الحجر الطري..
غير غزالةٍ سمراء في شغَبٍ كسولْ
بثلاثِ أعيُن
تغفو وتنهض حين تهمسُها جِنيةُ الرغبـــــــــــــاتْ
فتثور في شبق الخيولْ
تتقاطرُ الأحلام من مفتاحها الصدِئِ
تتمددُ
فتضيق وديانٌ حواليها وترتجُّ السهول!
ماذا وراءَ مقابض الشفتين .. غير كهوف الشمس والعسل؟
بلا أقفال (من يفكُ الرمز؟)
هناك يغيبُ اثنان .. ليكون واحد
ونكون ألف فتى وفتاة في بوتقة!
هناك مراتع العدم الثقيل .. في لمسة
هناك مسارحٌ لتشكل الأكوان .. من قبلة
هناك الانفجار بلا وقود!
ونظل في أبدٌ نعود؟
غزالةً تنكمشُ .. و دمًا يهرب من جرح شهي
تتخثرُ النجمات في دورانها الأعمى
نغفو على كتفِ الخريف
بلا ملامح
دونما أمل بأن نصحو صباحا
———
زينب هاشم شرف/ البحرين
١٥ آذار ٢٠٢١
وملمس الحجر الطري..
غير غزالةٍ سمراء في شغَبٍ كسولْ
بثلاثِ أعيُن
تغفو وتنهض حين تهمسُها جِنيةُ الرغبـــــــــــــاتْ
فتثور في شبق الخيولْ
تتقاطرُ الأحلام من مفتاحها الصدِئِ
تتمددُ
فتضيق وديانٌ حواليها وترتجُّ السهول!
ماذا وراءَ مقابض الشفتين .. غير كهوف الشمس والعسل؟
بلا أقفال (من يفكُ الرمز؟)
هناك يغيبُ اثنان .. ليكون واحد
ونكون ألف فتى وفتاة في بوتقة!
هناك مراتع العدم الثقيل .. في لمسة
هناك مسارحٌ لتشكل الأكوان .. من قبلة
هناك الانفجار بلا وقود!
ونظل في أبدٌ نعود؟
غزالةً تنكمشُ .. و دمًا يهرب من جرح شهي
تتخثرُ النجمات في دورانها الأعمى
نغفو على كتفِ الخريف
بلا ملامح
دونما أمل بأن نصحو صباحا
———
زينب هاشم شرف/ البحرين
١٥ آذار ٢٠٢١