أحس أنني أضيع !
مع كل هذا الثقل على كتفي..
جزء مني يطلب أن أخرج للتجول على الطرقات لحد التعب,
لابد أن ذلك سيكون جيدا،
بعض الأحيان عند الفجر, روحي تتوه، تضيع مني,
تطلبون مني أن أشرح كيف؟
هذان الشبحان الطيبان وأنا بينهما, يهدئاني ويغمراني بعطفهما و لطفهما، يذهبان عني بعض الأحيان ويعودان إلي كلما مرة..
إنني ملكة الجحيم والأرق، ملكة غير المتوقع, والشروخ والأجراف والمنحدرات,
لا ليس هناك حل وسط، الأيام مسترسلة، مستمرة, وتفر من بين يدي, لكنني واقفة دون حراك، أكاد أختنق, لا يجب أن أتنفس كما لو أن نفسا واحدا يستطيع أن يسقط الدنيا من حولي.
صدقوني، هذان الشبحان يمسكان بي حتى لا أسقط إلى تلك الهوة العميقة، المظلمة داخل صدري،
إنني أجد راحتي ما بينهما,
لكنني قلقة جدا, قلقة...
لا أعرف لو كانت أفكاري لي؟؟
هل تظنون أنهما يصنعان الأفكار في ذهني, ويأكلان أفكاري الحقيقية؟؟
هذا العالم المخيف والذي لا قعر له ولا حدود، عالم أفكاري، عاصفة تدور في رأسي..
أجدى طريقة بالنسبة إلي, لكي أتعلم، هي أن أفعل وأقوم بالأشياء, لكن ذلك بعيد المنال,
هناك قطع بسكين لامع بين عقلي وقلبي وصعب إصلاحه، صعب جدا !
تشتبك أصابعي مع بعضها, أضرب بكفي على فخدي ضربات خفيفة متسارعة،
أريد أن أكون طيبة, وحنونة، أريد أن أعود طفلة ذات الخمسة عشر عاما، وأنسى تعاستي والأيام الطويلة، أنتظر عودة شبحاي المشرقة..
هناك كلاب تنبح في الشارع,
أصوات نباحها تتردد في دماغي:
( أكره أن يفكر أحد آخر مكاني, أكره أن يتكلم مكاني.. أكره أن يقوم أحد بأشياء ألمفروض أقوم بها بنفسي..تعبت.. تعبت أن يظن شبحاي أنهما يعرفان من أكون وماذا أريد...
غرفتي غير منظمة، ملابسي على الأرض, فوضى عارمة في عقلي وفي قلبي..
ينظران إلي بدهشة، شبحاي الجميلين, يضعان يديهما على كتفي أحسست ببعض السكينة !..
ثم, هناك من يصرخ بي:
ــ انهضي !
أحلف بالله العلي العظيم أن هيكلي العظمي ارتج، وكل عظامي اصطكت مع بعضها.. وبرد شديد تملكني من رأسي إلى أخمص قدمي,
( الإنسان لا يموت قبل أن يعيش ما جعل الآخرون يعيشونه..) همهم أحد الشبحين في أذني بينما انقض الشبح الآخر على عنقي ليغرس فيه أسنانه الحادة ولأغيب عن الوعي للحظات...
( أريد أن أعانق الحياة، وليس ان أعيش فقط )
هممت بدوري بغيظ وبصوت متقطع لا يكاد يسمع.
لا بد أن الأشياء ستصبح بخير،
أعرف أن ذلك لن يحصل، إلا إذا ألححت ليس فقط حول ما هو عيشي بل حول روحي أيضا، لكن حياتي كما تعلمون،
إنها دون دماء !.
مع كل هذا الثقل على كتفي..
جزء مني يطلب أن أخرج للتجول على الطرقات لحد التعب,
لابد أن ذلك سيكون جيدا،
بعض الأحيان عند الفجر, روحي تتوه، تضيع مني,
تطلبون مني أن أشرح كيف؟
هذان الشبحان الطيبان وأنا بينهما, يهدئاني ويغمراني بعطفهما و لطفهما، يذهبان عني بعض الأحيان ويعودان إلي كلما مرة..
إنني ملكة الجحيم والأرق، ملكة غير المتوقع, والشروخ والأجراف والمنحدرات,
لا ليس هناك حل وسط، الأيام مسترسلة، مستمرة, وتفر من بين يدي, لكنني واقفة دون حراك، أكاد أختنق, لا يجب أن أتنفس كما لو أن نفسا واحدا يستطيع أن يسقط الدنيا من حولي.
صدقوني، هذان الشبحان يمسكان بي حتى لا أسقط إلى تلك الهوة العميقة، المظلمة داخل صدري،
إنني أجد راحتي ما بينهما,
لكنني قلقة جدا, قلقة...
لا أعرف لو كانت أفكاري لي؟؟
هل تظنون أنهما يصنعان الأفكار في ذهني, ويأكلان أفكاري الحقيقية؟؟
هذا العالم المخيف والذي لا قعر له ولا حدود، عالم أفكاري، عاصفة تدور في رأسي..
أجدى طريقة بالنسبة إلي, لكي أتعلم، هي أن أفعل وأقوم بالأشياء, لكن ذلك بعيد المنال,
هناك قطع بسكين لامع بين عقلي وقلبي وصعب إصلاحه، صعب جدا !
تشتبك أصابعي مع بعضها, أضرب بكفي على فخدي ضربات خفيفة متسارعة،
أريد أن أكون طيبة, وحنونة، أريد أن أعود طفلة ذات الخمسة عشر عاما، وأنسى تعاستي والأيام الطويلة، أنتظر عودة شبحاي المشرقة..
هناك كلاب تنبح في الشارع,
أصوات نباحها تتردد في دماغي:
( أكره أن يفكر أحد آخر مكاني, أكره أن يتكلم مكاني.. أكره أن يقوم أحد بأشياء ألمفروض أقوم بها بنفسي..تعبت.. تعبت أن يظن شبحاي أنهما يعرفان من أكون وماذا أريد...
غرفتي غير منظمة، ملابسي على الأرض, فوضى عارمة في عقلي وفي قلبي..
ينظران إلي بدهشة، شبحاي الجميلين, يضعان يديهما على كتفي أحسست ببعض السكينة !..
ثم, هناك من يصرخ بي:
ــ انهضي !
أحلف بالله العلي العظيم أن هيكلي العظمي ارتج، وكل عظامي اصطكت مع بعضها.. وبرد شديد تملكني من رأسي إلى أخمص قدمي,
( الإنسان لا يموت قبل أن يعيش ما جعل الآخرون يعيشونه..) همهم أحد الشبحين في أذني بينما انقض الشبح الآخر على عنقي ليغرس فيه أسنانه الحادة ولأغيب عن الوعي للحظات...
( أريد أن أعانق الحياة، وليس ان أعيش فقط )
هممت بدوري بغيظ وبصوت متقطع لا يكاد يسمع.
لا بد أن الأشياء ستصبح بخير،
أعرف أن ذلك لن يحصل، إلا إذا ألححت ليس فقط حول ما هو عيشي بل حول روحي أيضا، لكن حياتي كما تعلمون،
إنها دون دماء !.