لغةٌ مقدسةٌ تشعُ حروفُها
ألقاً.. على الدنيا يفيضُ سناها
ألِفُ السموقِ تراهُ مُبتَدَأً لها
كالحارسِ المقدامِ صان حماها
و الياءُ حَرفٌ طيِّعٌ بختامها
و جميع أحرُفها يضوعُ شذاها
فيها البلاغةُ و الفصاحةُ إنْ تَجِدْ
سِحرَ البيانِ بمجلسٍ ستراها
الثردُ فيها ماتعٌ و قصيدُها
نغمٌ شجيٌ للذي غناها
عربيةٌ أَسَرَتْ فؤادَ مُحِبُها
وتأصلَ المضمونُ في مَعْنَاها
من رامَ معسولَ الحديثِ فلنْ يرى
فصْلَ الخطابِ وصِدْقِه بِسِواها
روادها علماؤها شعراؤها
طوبى لهم قد ألقمتهم فاها
فتوارثوا تاجَ الفصاحةِ و اهتدوا
للجوهرِ المكنونِ فوق ذراها
وعلومها بحرٌ يعز نضوبه
يكفي البلاغةُ ننتشي بلَمَاَها
والنحوُ حِصنٌ مانعٌ وهو الذي
ضبطَ اللسانَ و زانها.. أثراها
و اللهُ جَنَّدَ جُنْدَهُ لِبقائِها
جَلَّ الذي لمشيئةٍ أبقاها
حُفِظَتْ بحفظِ كتابهِ فتَعَظَمَتْ
و الكلُ رَدَّدَ ذِكرها و تلاها
و كفى بها فضلاً كبيراً أنها
لغة الَأُلىَ و بها تكلم طه
***********
شعر/ صلاح عيد
ألقاً.. على الدنيا يفيضُ سناها
ألِفُ السموقِ تراهُ مُبتَدَأً لها
كالحارسِ المقدامِ صان حماها
و الياءُ حَرفٌ طيِّعٌ بختامها
و جميع أحرُفها يضوعُ شذاها
فيها البلاغةُ و الفصاحةُ إنْ تَجِدْ
سِحرَ البيانِ بمجلسٍ ستراها
الثردُ فيها ماتعٌ و قصيدُها
نغمٌ شجيٌ للذي غناها
عربيةٌ أَسَرَتْ فؤادَ مُحِبُها
وتأصلَ المضمونُ في مَعْنَاها
من رامَ معسولَ الحديثِ فلنْ يرى
فصْلَ الخطابِ وصِدْقِه بِسِواها
روادها علماؤها شعراؤها
طوبى لهم قد ألقمتهم فاها
فتوارثوا تاجَ الفصاحةِ و اهتدوا
للجوهرِ المكنونِ فوق ذراها
وعلومها بحرٌ يعز نضوبه
يكفي البلاغةُ ننتشي بلَمَاَها
والنحوُ حِصنٌ مانعٌ وهو الذي
ضبطَ اللسانَ و زانها.. أثراها
و اللهُ جَنَّدَ جُنْدَهُ لِبقائِها
جَلَّ الذي لمشيئةٍ أبقاها
حُفِظَتْ بحفظِ كتابهِ فتَعَظَمَتْ
و الكلُ رَدَّدَ ذِكرها و تلاها
و كفى بها فضلاً كبيراً أنها
لغة الَأُلىَ و بها تكلم طه
***********
شعر/ صلاح عيد