حين كان الصيف يعلّق شمسَه على كتفي
بينما هم يثرثرون عن أكتوبر...عن تشرين الأول
كأن الفصول عندهم مواعيد على ورق
أما أنا فكان قلبي وحده تقويمي...
أحببتك في يونيو
وسأنتظر يونيو ليأتيني بك
كعاشقٍ يترقب المطر في صحراء عطشى
كزهرةٍ تنصت للربيع كي يوقظ عطرها
فأنت موعدي الوحيد
لا يغيّره تقويم
ولا تُؤجّله فصول
.