غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ ٱلْنِّسَاءَ بِكُلِّ ٱلْلُّغَاتِ (10)

حِينَ لَا نَسْـطِيعُ أَنْ نُغَـيِّرَ ٱلْوَاقِـع،
/... فَلْنُغِيِّرْ نَاظِرَيْنَا،
إِذَنْ، كَيْمَا نَرَاهُ مِنْ مَنْظَرٍ سَاطِع،
/... بَيْنَـــهُ، وَبَيْنَـــا!
كَازَنْتْزَاكِيس


(10)

/...
وَخَلِّي، لِكَيْمَا أُكَرِّرَ،
/... خَلِّي
لِمَنْ حَسَدُونِي ٱلْعِلَاجَ «ٱلْمُمَاثِلَ»
فِي قُفَّةِ ٱلْرَّفِّ
/... قُومِي
وَقُولِي لِمَنْ سَبَقُونِي إِلَيْكِ جَحَافِلَ:
«مَا زِلْتُ فِي أَوَّلِ ٱلْصَّفِّ»
«مَا زِلْتُ فِي أَوَّلِ ٱلْصَّفِّ»
/...
/... مَا زِلْتُ
/... مَا زِلْتُ
/... أَيَّتُهَا ٱلْرَّابِيَهْ

***

/... وَهَا
أَنَذَا، مِنْ هُنَالِكَ،
أَسْـــرُو ٱلْهُجَــاسَ، فَـأَذْرُو
/... ذُراكِ

***

/... وَأَخْطُو،
/... وَأَخْطُو،
كَذٰلِكَ، طِفلًا شَقِيًّا، وَأَخْطُو
/... خُطَاكِ

***

/... وَأَصْعَدُ،
/... أَصْــعَدُ،
قَبْلَ تَلاشِيكِ، فِي رَوْنَقِ –
/... ٱلْتُّــــلِّ
مِنِّي، إِلَى مَهْمَهِ ٱلْسُّلَّمِ ٱلْحَجَرِيِّ
/... ٱلْمُــدِلِّ
عَلَى مُــلْتَقَى ٱلْأَقْصِـيَاءِ،
وَمُفْتَرَقِ ٱلْأَشْقِيَاءِ ٱلْنِّجَاءِ
/... وَأَشْتَفُّ
/... أَشْــتَفُّ
فِيَّ وَفِيَّ، وَلَوْ مَرَّةً فِي مُؤَازَرَةِ
/... ٱلْطَّــلِّ
– رَابِيَــــةً
– وَرُبًـــى
– وَرَوَابِيَ
تَشْتَدُّ، تَشْتَدُّ، تَشْتَبُّ، أَوْ تَشْرَئِبُّ
كَمَا ٱلْطَّــودِ، سَــامِقَةً فِي عَنَـانِ
/... ٱلْسَّمَاءْ

***

/... فَٱسْحَبِينِي،
إِذَنْ، مِنْ
سَـمَائِي ٱلْكَؤُودِ، وَغَنِّي سَـمَاكِ
/... ٱسْحَبِينِيْ
وَلِلْمَدِّ مَدٌّ وَمَدٌّ وَمَدٌّ فَمُدِّي مَدَاكِ
/... ٱسْحَبِينِيْ
إِلى ٱلْبُعْدِ أَبْعَدَ مِمَّا تُطِيقُ دِمَاكِ
/... ٱسْحَبِينِيْ

***

/... وَٱفْرُشِي
جَانِحَيْكِ، هُنَاكَ، كَسَـعْفَيْ نَخِيلٍ
– تَرَيْ، فِي
ٱلْخَمَائِلِ، إِذَّاكَ، شَـمْسَ أَصِــيلٍ
/... تَسِيرُ
ٱلْهُوَيْنَى، ٱلْهُوَيْنَى،
/... تَسِيرُ
عَلَى ضِفَّةِ ٱلْنَّهْـرِ،
/... زُلْفَى
وَتَرْنُو لِثَـجِّ ٱلْبِطَاحِ ٱلْسَّلِيلَةِ
/... تَرْنُو،
بِذَاكَ، رُنُوَّ ٱلْصِّفَاحِ
/... وَتَرْنُو،
كَذَاكَ، رُنُوَّ ٱلْأَقَاحِي ٱلْبَلِيلَةِ
كَيْـمَـا،
تُغِيثَ،
تُغِيثَ بِطَـلْعِ ٱلْبَرَاحِ،
/... ٱلْمُتَاحِ
/... شَـذَاكِ

*** *** ***

دبلن (إيرلندا)،
آذار (مارس) 1998

/ تحديثا عن الحوار المتمدن


غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (10)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى