****
هي نوع من الفنّ القصصي الموجّه لفئة اليافعين،وهو نص يدرج دون أيّ كلام يعتمد على شكل فنّي يسمى بالقصة المصوّرة حيث يعتمد الفنان باختيارمواضيع تلك الرسومات والصوّر بأساليب معيّنة في الطباعة،وقد ظهرهذاللّون الأدبي في بداية العشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي في ألمانيا كنوع من الفن القصصي للتعبيربه عن حالات اليأس والإحباط النفسي،والظلم في الحياةالإجتماعية ،وتعتبر قصة " خمس وعشرون صورة للرجل العاشق" للكاتب البلجيكي" فرانس ماسيريل" 1889 - 1972،وكانت أول بدايات لهذا اللون الأدبي،ونشرت عام 1918،وقد سار على نهجه الفنان الألماني "أوتونوكيل"وهو واحد من أعضاء المدرسة التعبيرية في الفن،وتبعه كلّا من الفنان الأمريكي " ليند وارد" في قصته "رجل الآلهة" في عام 1929،كما عالج الرّسام " ميلت جروس ( 1895 - 1953) وهو رسام كاريكاتير ومُحرك أمريكي. اشتهر عمله بأسلوبه المبالغ فيه في الرسوم الكاريكاتورية
إنّ القصة الصامتة أو الكتاب الصامت هو نوع من العمل الأدبي الموجّه لفئة اليافعين،وتتمّ قراءته بصريا دون حاجة ألى وجود نص مكتوب مرافق لتلك الرّسومات،وهي تحارب يمارسها الرّسامون للتعبير عن أفكار معينة بالصورة تتناول قضايا مختلفة تتعلّق بحياة المراهقين منها العاطفية والسياسية والإجتماعية،وقد صدرت عدة أعمال منها في القرن الواحد والعشرين منها اصدارات " أناوالنحلة "في بريطانيا 2020 تأليف ورسومات :أليسون جاي ، وقصة " فتى الطائرة الورقية"وقصة" العم فيغووالمئة قطرة" من كوريا،وتظل القصة الصامتة تحاول اثبات وجودها من خلال تجارب الرّسامين الذين يحاولون منافسة النص المكتوب في العديد من بلدان العالم ،ولكن النّص يبقى سيّد الموقف والتجربة التي تصنع في نفسية القارئ الصغير تلك العوالم المتنوعة في فنياتها وجماليات اللغة التي تشكل قاموس القارئ عبر مراحل الحياة،ولعلّ غياب القصة الصامتة عندنا في الوطن العربي يطرح عدّة أسئلة في غياب النقد الفنيّ المتخصص باستثناء تلك القصص المرسومة المترجمة إلى اللغة العربية من لغات أجنبية أخرى،ولعلّ ما سيكشف عنه الذكاء الإصطناعي سيكون مبهرا في عالم الأفكار في القريب القادم
هي نوع من الفنّ القصصي الموجّه لفئة اليافعين،وهو نص يدرج دون أيّ كلام يعتمد على شكل فنّي يسمى بالقصة المصوّرة حيث يعتمد الفنان باختيارمواضيع تلك الرسومات والصوّر بأساليب معيّنة في الطباعة،وقد ظهرهذاللّون الأدبي في بداية العشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي في ألمانيا كنوع من الفن القصصي للتعبيربه عن حالات اليأس والإحباط النفسي،والظلم في الحياةالإجتماعية ،وتعتبر قصة " خمس وعشرون صورة للرجل العاشق" للكاتب البلجيكي" فرانس ماسيريل" 1889 - 1972،وكانت أول بدايات لهذا اللون الأدبي،ونشرت عام 1918،وقد سار على نهجه الفنان الألماني "أوتونوكيل"وهو واحد من أعضاء المدرسة التعبيرية في الفن،وتبعه كلّا من الفنان الأمريكي " ليند وارد" في قصته "رجل الآلهة" في عام 1929،كما عالج الرّسام " ميلت جروس ( 1895 - 1953) وهو رسام كاريكاتير ومُحرك أمريكي. اشتهر عمله بأسلوبه المبالغ فيه في الرسوم الكاريكاتورية
إنّ القصة الصامتة أو الكتاب الصامت هو نوع من العمل الأدبي الموجّه لفئة اليافعين،وتتمّ قراءته بصريا دون حاجة ألى وجود نص مكتوب مرافق لتلك الرّسومات،وهي تحارب يمارسها الرّسامون للتعبير عن أفكار معينة بالصورة تتناول قضايا مختلفة تتعلّق بحياة المراهقين منها العاطفية والسياسية والإجتماعية،وقد صدرت عدة أعمال منها في القرن الواحد والعشرين منها اصدارات " أناوالنحلة "في بريطانيا 2020 تأليف ورسومات :أليسون جاي ، وقصة " فتى الطائرة الورقية"وقصة" العم فيغووالمئة قطرة" من كوريا،وتظل القصة الصامتة تحاول اثبات وجودها من خلال تجارب الرّسامين الذين يحاولون منافسة النص المكتوب في العديد من بلدان العالم ،ولكن النّص يبقى سيّد الموقف والتجربة التي تصنع في نفسية القارئ الصغير تلك العوالم المتنوعة في فنياتها وجماليات اللغة التي تشكل قاموس القارئ عبر مراحل الحياة،ولعلّ غياب القصة الصامتة عندنا في الوطن العربي يطرح عدّة أسئلة في غياب النقد الفنيّ المتخصص باستثناء تلك القصص المرسومة المترجمة إلى اللغة العربية من لغات أجنبية أخرى،ولعلّ ما سيكشف عنه الذكاء الإصطناعي سيكون مبهرا في عالم الأفكار في القريب القادم
