****
كثيرمن الأدباء والكتّاب والإعلاميين حينما يكتبون يظنون أنّهم يقدمون مادة قرائية جديدة للقارئ،والحقيقة التي لا تغيب عن أعين أصحاب الخبرة والتجربة النّقدية العميقة يدركون محتوى تلك النّصوص التي يغرق أصحابها في عملية الكتابة الإبداعية شعرا ونثراأنّ تلك الكتابات قد أثبتت الأيام عدم جدواها مع مرورالزمن،بحيث يظلّ الكاتب يدور في فلك الخواء من كلّ معنى جديد يمنــــح القارئ على على فكّ رموز وصـــوّرالحيــــاة في أشكالهاالجديدة المتعـدّدة،فالكثيرمن الــرّوائيين والقصاصين والشعـراء والنّقاد عـندما يكتبون يتهيــأ لهم أنّهم يكتبون نصوصا جديدة في توقيتها الزمني،جديدة في شكلها وفي معطياتها الفكريةوالأدبية والفنّية لم يسبقهم إليها غيرهم من قبل،وهنا أحاول أن أفتح نافذه على الكتابة في الوطن العربي،وربما في العالم أيضــــا،وهي أنّ الكثــــيرمن أصحاب المواهــــب من الكتاب يقفون في منتصف الطريق تلفّهم الحيرة،وتلبســهم النظرة التقليــــدية للأشياء التي عمّـرت طــــويلا في مخيلاتهم،وهم يسكنون الماضي كلمّا تقدّم بهم العمر،وكلّمت تقدمت بهم تجربة الكتابة،ولكن تظل تجربتهم قاصرة في الحصول على منحنى إبداعي جديد بفنيات جديدة تتماشى مع متطلبات القارئ المعاصر للأحداث التي تستجــدّ يوميـا عبر مدن العالم وصحاريه وقــــراه،وماتعـــــجّ به من قضايا إنسانية عالمية تتطلب من الكاتب أن يكون على درجة عالية من الوعي بصياغتها في نصوص وأعمال أدبية باهرة تشدّ الأنظار،وتؤسر القلوب وتفتّح الآفاق أمام الأجيال الجديدة في زمن التّواصل الإجتماعي العابر للقارات،ولكن للأسف أن الكاتب عندنا ما زال يغرق في سذاجة الشكل والمضمـــون،وقد كشفـت الأيام عن تلك الفطــريات من النّصوص التي يسميها أصحابها من المتطفلين على عالم الكتابة أوبالأحرى الدخلاء الذين فسحت أمامهم تلك المواقع أبوابها ليسمّموا الأذواق،ويعكّروا الأمزجة بما يقدمونه من كتابات،والكثير من الكتابات الأدبية التي كانت صالحة في القرن الماضي لم تعد صالحـة في عصرنا هـذا،ولــــنا أن نقدّم مثــــلا عن بعض الكتابات التي يكتبها أصحابها الموجّهة للصغارالذين مايزالون يقدون إليهم نص الدمية الخشبية،ونص الكتابة على السبورة بالطبشور،ونص المحبرة،فهذه الأشياء قد أصبحت في عرف ثقافة الطفل الجديد من الأشـــــياء العديمة القيـــمة ،والعديمة الفائدة،في زمن اللّوحة الإلكترونية،والسبورة الإلترونية والقلم الإلكتروني والألعاب الرّقمية،وقد نحتفظ بتلك الأشياء القديمة في كتاباتنا،ولكننا لا يجب أن نسجن القارئ الصغير في أدغال الماضي البائد القديم ونرغمه على التطوّروالتفتح على عوالم الحياة في هذا العصر الرقمي الرهيب،كما لا يمكننا أن نفتح نصوصنا على الخرفات وعلى الدجل في الوقت الذي كان من المفروض أن نفتح أمام القرّاء عوالم مختلفة في مضمونها الفكري والديني والعلمي والمعرفي الصحيح،ولا يمكننا أن نترك للخرافات مجالا مباحا كي تعمّ أوساط القرّاء من خلال تلك النصوص التي أفسدت على الأجيال الذوق السليم الممتع من أجل تحقيق المتعة الإبداعية والمنفعة المعرفية التي تحدث في نفسية القارئ الجانب الإجابي،وألايكون النّص التاريخي في شكله الإعلامي والقصصي والرّوائي والمسرحي مجرد افتراءات تقدم للقارئ،ولا بأسأن يكون المخيال الأدبي عند المبدع يتجاوز حدود النص الميّت المنتهي الصلاحيات..
إنّ النص الإبداعي الخالد هو ذلك النّص الذي يقوم على مرتكزات إبداعية فنية تحلّق بالقارئ في عوالم الأزمنة المتلاحقة دون إغفال الجونب الاساسية التي تجعله نصا خالدا في أبعاده المتعددة أدبيا وتاريخيا وفكريا واجتماعيا الذي يساهم في ربط الإنسان بوطنه وبروح الإنسانية الخالدة والدين الإسلامي الصحيح الذي لا يناقض العلم الصحيح..
كثيرمن الأدباء والكتّاب والإعلاميين حينما يكتبون يظنون أنّهم يقدمون مادة قرائية جديدة للقارئ،والحقيقة التي لا تغيب عن أعين أصحاب الخبرة والتجربة النّقدية العميقة يدركون محتوى تلك النّصوص التي يغرق أصحابها في عملية الكتابة الإبداعية شعرا ونثراأنّ تلك الكتابات قد أثبتت الأيام عدم جدواها مع مرورالزمن،بحيث يظلّ الكاتب يدور في فلك الخواء من كلّ معنى جديد يمنــــح القارئ على على فكّ رموز وصـــوّرالحيــــاة في أشكالهاالجديدة المتعـدّدة،فالكثيرمن الــرّوائيين والقصاصين والشعـراء والنّقاد عـندما يكتبون يتهيــأ لهم أنّهم يكتبون نصوصا جديدة في توقيتها الزمني،جديدة في شكلها وفي معطياتها الفكريةوالأدبية والفنّية لم يسبقهم إليها غيرهم من قبل،وهنا أحاول أن أفتح نافذه على الكتابة في الوطن العربي،وربما في العالم أيضــــا،وهي أنّ الكثــــيرمن أصحاب المواهــــب من الكتاب يقفون في منتصف الطريق تلفّهم الحيرة،وتلبســهم النظرة التقليــــدية للأشياء التي عمّـرت طــــويلا في مخيلاتهم،وهم يسكنون الماضي كلمّا تقدّم بهم العمر،وكلّمت تقدمت بهم تجربة الكتابة،ولكن تظل تجربتهم قاصرة في الحصول على منحنى إبداعي جديد بفنيات جديدة تتماشى مع متطلبات القارئ المعاصر للأحداث التي تستجــدّ يوميـا عبر مدن العالم وصحاريه وقــــراه،وماتعـــــجّ به من قضايا إنسانية عالمية تتطلب من الكاتب أن يكون على درجة عالية من الوعي بصياغتها في نصوص وأعمال أدبية باهرة تشدّ الأنظار،وتؤسر القلوب وتفتّح الآفاق أمام الأجيال الجديدة في زمن التّواصل الإجتماعي العابر للقارات،ولكن للأسف أن الكاتب عندنا ما زال يغرق في سذاجة الشكل والمضمـــون،وقد كشفـت الأيام عن تلك الفطــريات من النّصوص التي يسميها أصحابها من المتطفلين على عالم الكتابة أوبالأحرى الدخلاء الذين فسحت أمامهم تلك المواقع أبوابها ليسمّموا الأذواق،ويعكّروا الأمزجة بما يقدمونه من كتابات،والكثير من الكتابات الأدبية التي كانت صالحة في القرن الماضي لم تعد صالحـة في عصرنا هـذا،ولــــنا أن نقدّم مثــــلا عن بعض الكتابات التي يكتبها أصحابها الموجّهة للصغارالذين مايزالون يقدون إليهم نص الدمية الخشبية،ونص الكتابة على السبورة بالطبشور،ونص المحبرة،فهذه الأشياء قد أصبحت في عرف ثقافة الطفل الجديد من الأشـــــياء العديمة القيـــمة ،والعديمة الفائدة،في زمن اللّوحة الإلكترونية،والسبورة الإلترونية والقلم الإلكتروني والألعاب الرّقمية،وقد نحتفظ بتلك الأشياء القديمة في كتاباتنا،ولكننا لا يجب أن نسجن القارئ الصغير في أدغال الماضي البائد القديم ونرغمه على التطوّروالتفتح على عوالم الحياة في هذا العصر الرقمي الرهيب،كما لا يمكننا أن نفتح نصوصنا على الخرفات وعلى الدجل في الوقت الذي كان من المفروض أن نفتح أمام القرّاء عوالم مختلفة في مضمونها الفكري والديني والعلمي والمعرفي الصحيح،ولا يمكننا أن نترك للخرافات مجالا مباحا كي تعمّ أوساط القرّاء من خلال تلك النصوص التي أفسدت على الأجيال الذوق السليم الممتع من أجل تحقيق المتعة الإبداعية والمنفعة المعرفية التي تحدث في نفسية القارئ الجانب الإجابي،وألايكون النّص التاريخي في شكله الإعلامي والقصصي والرّوائي والمسرحي مجرد افتراءات تقدم للقارئ،ولا بأسأن يكون المخيال الأدبي عند المبدع يتجاوز حدود النص الميّت المنتهي الصلاحيات..
إنّ النص الإبداعي الخالد هو ذلك النّص الذي يقوم على مرتكزات إبداعية فنية تحلّق بالقارئ في عوالم الأزمنة المتلاحقة دون إغفال الجونب الاساسية التي تجعله نصا خالدا في أبعاده المتعددة أدبيا وتاريخيا وفكريا واجتماعيا الذي يساهم في ربط الإنسان بوطنه وبروح الإنسانية الخالدة والدين الإسلامي الصحيح الذي لا يناقض العلم الصحيح..
